محافظ الحسكة: تسويق القمح واجب وطني والدولة حريصة على شراء كل حبة قمح
تفقد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح اليوم مركز “الثروة الحيوانية” لاستلام القمح بريف مدينة القامشلي، واستمع خلال الجولة إلى القائمين على المركز في شرح موسع عن آلية التسويق وواقع العمل الإجرائي في المركز.
وأكد المحافظ في تصريح ل”الوطن أون لاين” أن عملية تسويق الفلاحين لمحاصيلهم تأتي من ضمن الواجب الوطني والأخلاقي بالدرجة الأولى، باعتبار أن محصول القمح يُشكّل الأمن الغذائي في البلاد، مشدداً على اتخاذ كل الإجراءات القانونية وفق القوانين والأنظمة النافذة بحق كل من يقوم بتهريب القمح.
ودعا صيّوح القائمين على مركز التسويق باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات اللازمة، لتسيير عملية تسويق الأقماح، فور الانتهاء من عملية حصاد المحاصيل ومروراً بآلية شحنها وتسويقها، وانتهاء بصرف قيمها عبر المصارف الزراعية التعاونية بالمحافظة.
وفي السياق تفقد المحافظ أيضاً مركز استلام محصول الشعير، التابع لفرع مؤسسة الأعلاف بالمحافظة، واستمع إلى مدير فرع المؤسسة عن آلية عملية التسويق والتسهيلات الممنوحة للفلاحين خلال تسويق محاصيلهم، داعياً الجهات المعنية إلى التسريع في صرف قيم المحاصيل المسوّقة إلى المركز.
كما زار المحافظ عدداً من حقول الإنتاج المزروعة بمحصول القمح، واطلع على آلية سير عملية الحصاد وكمية الإنتاج في الحقول، والتقى خلالها عدداً من المزارعين والفلاحين خلال حصاد حقولهم، وحثهم على تسويق محاصيلهم إلى مراكز الشراء الحكومية المعتمدة لدى الدولة بالمحافظة، مؤكداً حرص الحكومة على استلام كل حبة قمح، التي بدورها تُشكّل أساس أمننا الاقتصادي.
وبلغت كميات الأقماح المسوقة لمراكز التسويق الثلاثة حتى نهاية دوام أمس الأربعاء ١٢٨٩ طناً، بينما بلغت كميات الشعير المسوّقة حتى صباح اليوم ٣٦٨٥ طناً، ووصلت قيمة الفواتير التي تم صرفها عن طريق المصارف الزراعية مبلغ ٧ مليارات وخمسمئة وعشرة ملايين ليرة سورية لمحصول الشعير، ومبلغ مليار و٥٠٠ مليون ليرة سورية لمحصول القمح، وسط توقعات بزيادة الكميات المسوقة تزامناً مع حصاد محصول القمح المروي.
شارك في الجولة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومدير فرع السورية للحبوب ومدير فرع مؤسسة الأعلاف.
الوطن أون لاين – دحام السلطان
