محافظ حلب: تنفيذ المشاريع الخدمية وفق الأولويات وبما يعزز التنمية

أكد محافظ حلب حسين دياب على ضرورة وضع الخطط والبرامج لتنفيذ المشاريع الخدمية في القرى والبلدات والمدن مع بداية العام الجاري “وفق الأولويات، وبما يضمن تخديم أكبر عدد ممكن من المواطنين، ويساهم في تعزيز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وشدد دياب، خلال اجتماعه اليوم مع رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة، على أهمية استثمار الامكانات المتاحة “لتعزيز الخدمات، ومشاركة المكاتب التنفيذية ولجان الأحياء في صنع القرار، لتحقيق الغاية من قانون الإدارة المحلية”. ودعا الى تعزيز العمل الشعبي والتطوعي في كل وحدة إدارية عبر حملات النظافة وصيانة الأرصفة والطرقات والإنارة، بالإضافة الى المشاريع المنفذة من خلال الدعم الحكومي.

وجدد تأكيده على ضرورة قمع مخالفات البناء وإعداد وانجاز المخططات التوجيهية والتنظيمية للتجمعات السكنية، الى جانب نقل أملاك الدولة الواقعة ضمن المخططات التنظيمية إلى ملكية الوحدة الإدارية بالتنسيق مع الجهات المعنية وإعادة النظر بعقود الإيجار والاستثمار والاهتمام بواقع المناطق الصناعية والحرفية مع التقيد بقانون النظافة وتكريس مبدأ التشاركية بين الوحدات الإدارية المتجاورة.

المحافظ نوه بأهمية التواصل المباشر مع المجتمع المحلي والاستماع إلى شكواهم ومعالجتها “وإيلاء ذوي الشهداء والجرحى الاهتمام المطلوب وتقديم التسهيلات لهم”، ولفت إلى ضرورة تنفيذ المزيد من حملات النظافة “بالتزامن مع اليوم الوطني للمجالس المحلية في ١٧ الشهر الجاري بمشاركة المجتمع المحلي، ودعم المبادرات الأهلية”.

وطالب رؤساء الوحدات الإدارية بالمتابعة الميدانية لمعالجة المشكلات العالقة “وذلك من خلال التواصل مع المدراء المعنيين ومكاتب المحافظة، لما للوحدات الإدارية من دور مهم كونها تشكل المحرك الأساسي لتطوير الواقع الخدمي وتعزيز عملية التنمية المستدامة”.

حلب- خالد زنكلو