محلي

مدارس حماة بين الجيد والمقبول والسيئ!

بيَّنَ عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية فادي تركاوي رداً على أسئلة لـ«الوطن» حول الواقع الرديء في بعض المدارس، والنقص في المستلزمات المدرسية، أنه سبق للمحافظة التوجيه لكل المدارس بترميم النقص بمستلزمات العملية التعليمية والتربوية وخصوصاً المقاعد.

ولفت إلى أنه تم التأكيد مجدداً اليوم ليتم استدراك أي نقص بالسرعة القصوى. موضحاً أن ذلك يقع على عاتق إدارات المدارس فهي المسؤولة عن تأمين المكان المريح والمقعد الجيد للتلميذ أو الطالب.

وأشار إلى أن بالمحافظة 1300 مدرسة ويتم العمل على استدراك النواقص في بعضها، منوها بأنه يتم تصنيع نحو 10 آلاف مقعد سنوياً حسب الإمكانات وترسل إلى المدارس المحتاجة.

وكشف أمين شعبة مدينة حماة عامر خموسية لـ/ الوطن / أن واقع العديد من مدارس مدينة حماة جيد، من حيث تطبيق التباعد المكاني بين الطلاب والتلاميذ، وبعضها الآخر الوضع فيها مقبول، وبعضها الآخر الواقع بأطراف المدينة واقعها سيئ!

وبيَّنَ أن جولة في ثانوية ومحدثة الشهيد محمد الطباع ومدارس الشهيد ابراهيم الملمع وعواد عواد وزياد المصري، بيَّنت أن واقع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا جيد في تلك المدارس التي تتوافر فيها بنسب مختلفة البيئة الفيزيائية للبروتوكول الصحي للعودة إلى المدارس.

وأوضح أن ثمَّة نواقص وملاحظات عديدة في مدرستي إعدادية ضاحية الشهيد باسل الأسد، وعبد الرحمن السفراني بطريق حلب، منها المقاعد المكسرة التي يجلس عليها التلاميذ.

ولفت خموسية إلى أنه تم التواصل أيضاً مع المعنيين بالتربية لتدارك النقص الحاصل في عدد المدرسين وتأمين الكتب المدرسية للتلاميذ وكذلك المياه في مدرسة زياد المصري.

«الوطن»- حماة – محمد أحمد خبازي

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock