محلي

مدير التجنيد العام: “دليل وطني” للإجابة على تساؤلات المكلفين بالخدمة

كشف مدير التجنيد العام اللواء سامي محلا عن مساعي تبذلها المديرية لإنشاء “دليل وطني” مهمته الإجابة على التساؤلات التي يحتاجها المكلفون لخدمتي العلم والاحتياط لدى القوات المسلحة سينشر على موقع وزارة الدفاع.

وشدد محلا، خلال اجتماعه في مبنى فرع حزب “البعث” في حلب مع رؤساء شعب التجنيد وأعضاء من مجلس الشعب ومسؤولين نقابيين وحزبيين، على أن المديرية معنية برفد القوات المسلحة بالمكلفين بخدمة العلم الإلزامية والاحتياطية بدءاً من 18 وحتى 42 سنة، وهي معنية بتعزيزها بالقوى البشرية، ويجب علينا جميعاً تأمين مقومات الانتصار وأولها الرجال المكلفين بالالتحاق بالقوات المسلحة”.

وقال بأن الأنظمة والقوانين والمراسيم والقرارات أعطت للمكلفين بالخدمة “حقوق الالتحاق بالقوات المسلحة وواجبات أجازت لهم عند التقدم بالعذر المشروع التأجيل دراسياً وإدارياً وبالإعالة وللسفر وأجازت للاحتياطيين بعض الحقوق”، ولفت إلى أن مديرية التجنيد وفروعها في المحافظات تطبق هذه النظام “فالمكلف له شروط عند طلب التأجيل مثل شرط السن لطلاب الثانوية والمعاهد والجامعات الذين عليهم تأمين الوثائق المطلوبة”.

وأضاف: “نصطدم مع أبنائنا المكلفين بعدم تقدم المعذرة في الوقت المجدد عبر تقديم الثبوتيات التي تثبت هذه الحالة مثل الوحيد، فكل حق من حقوق المكلفين مرتبط بشروط ووثائق ونحن ملتزمون بإسقاط الشروط على المكلف وعلينا الالتزام بالقانون مع المكلف، فالعملية متكاملة ونستطيع من خلالكم نقل هذه الفكرة للمكلفين وأهاليهم ومفادها: أيها الأخ المكلف وفق الشروط التي تنطبق عليك، قدم الوثائق إلى شعب التجنيد وعليهم التدقيق في الشروط وإنجاز التأجيل في أقصر وقت ممكن”.

وبين بأن التساؤلات الخاصة بأنواع التأجيل كافة كثيرة “ونصطدم بأن الكل قصر بتقديم الثبوتيات المطلوبة مثل حيازة أحدهم على عضوية مجلس الشعب من دون أن يقدم الثبوتيات المطلوبة ليساق إلى الخدمة الإلزامية، وأحد الأشخاص بترت قدمه ولم يقدم عذره إلى شعب التجنيد ليقال أن القوات المسلحة تسحب العجز والمرضى ونحن لا نعلم أين عنوان المكلف والتطورات الصحية التي حدثت له بينما ينص القانون على أن المكلف الذي غير عنوانه ولم يبلغ عن ذلك تفرض عليه غرامة، يجب أن يكون هناك ثقافة بين المكلفين بعدم تقصيرهم بحق أنفسهم كي لا نتهم جهات معينة بالتقصير”.

وعن السعي لطلب كم من القوى البشرية وهم المكلفون عند انتهاء أعذارهم، أوضح محلا أن قوى الشر “جمعت أكثر من 360 ألف مقاتل كالغدد السرطانية في سورية، ولن يدافع عن سورية إلا السوريين، ونحن في مديرية التجنيد لم ولن نسعى لسحب مكلف لديه عذر إلى القوات المسلحة، وإذا انتهت معذرته عليه الالتحاق بالمكان المناسب”.

وأوضح أنه أوصى شعب التجنيد خيراً “وهي بوابة المدنيين إلى القوات المسلحة، بالعناية والدقة والنزاهة والشرف وبالعمل على هذه البوابة بعدم بخس المكلف حقه وعدم إعطائه أكثر من حقه كي لا يخالفوا النظام لأنهم مؤتمنون في مواقع المسؤولية”.

وزاد: “أوصيت شعب التجنيد بأن يراجعهم المكلف مرة أو مرتين فقط لإحضار الوثائق وحل كل الإشكاليات بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب لأن هناك من يتلقفه خارج شعب التجنيد من سماسرة ومعقبي معاملات عدم تحقق ذلك، وأوصيتهم بمكافحة الفساد وبالعمل السليم”, وخاطب الحضور بقوله: “عليكم مساعدة شعب التجنيد بأن تكونوا صوت النظام والمراسيم والتعليمات بنقلها إلى مكان تواجدكم، فكلنا معنيون ونهدف إلى بناء سورية وإعادة ألقها وعزتها وكرامتها”.

ودعا مدير التجنيد العام إلى تعاون الجهات العامة بدءاً من دائرة النفوس “حيث ننسق معهم من أجل أسماء المكلفين الذين سيدخلون سن التكليف وإعلام شعب التجنيد لوائحهم، وكذلك مع المخاتير والضابطة العدلية والشرطة المدنية لتبليغ الدعوات الاحتياطية ودعوات التكليف”. ولفت إلى أن نسب التبليغ قليلة وتأتي تحت عنوان “غير معروف العنوان، ولذلك “أطلب المساعدة بإنجاز زيادة في عدد ضبوط التبليغ، فالعمل سلسلة كل حلقة مرتبطة بالحلقة الأخرى”.

وحول شعب التجنيد في مدينة حلب، أوضح اللواء سامي محلا أن شعب الريف انتقلت إلى المدينة وشعب المدينة تجمعت في مكان واحد (مؤسسة الإعداد الحزبي)، منوهاً إلى أن “عدم توافر الكهرباء والكمبيوترات يضطر الموظفين إلى العمل اليدوي ثم تنقل الأضابير إلى دمشق، ما يتطلب مزيداً من الوقت “وليس لدينا مشكلة في تجهيز المكان المناسب لشعب التجنيد، وشعب التجنيد والقائمين عليها في خدمة المكلف في نطاق عمل الشعبة”.

وأجاب اللواء محلا على أسئلة الحضور، وأكد وفيما يتعلق بالخدمة الاحتياطية أن سورية تعيش ظرف استثنائي “والحرب دخلت عامها السابع، وهذه الحرب استثنائية وتتطلب جهود استثنائية ورجال استثنائيين، وهؤلاء الشباب مدعوين للدفاع عن الوطن بعد الأخذ بأعذارهم بحسب التعليمات، وأي تعديل يحتاج إلى آلية وقرار محدد، وحالياً نحن في موقع مسؤولين عن تطبيق القانون ولدى القيادة أفكار كثيرة بخصوص ذلك”.

حلب – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock