العناوين الرئيسيةمحلي

مدير هيئة تطوير الغاب لـ “الوطن”: تأخر الأمطار وسرقة معدات الآبار وتهجير الفلاحين من النظام البائد حالت من دون تنفيذ خطة زراعة القمح

بيَّنَ المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب عبد العزيز القاسم لـ «الوطن»، أن ثمَّة أسباباً موضوعية حالت من دون تنفيذ خطة زراعة القمح في مجال عمل الهيئة وفق المخطط له.

ومن تلك الأسباب تأخر هطل الأمطار، وسرقة معدات الآبار ، وتهجير الفلاحين من قراهم وأراضيهم من عصابات النظام البائد، وعدم تمكنهم من زراعة القمح في الموعد المناسب، وكذلك ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج ، ولجوء بعض المزارعين لزراعة محاصيل ذات كلفة أقل من القمح وهامش ربح أكبر.

وأوضح أن المساحة التي خُطِّطَ لزراعتها بالقمح كانت 63555 هكتاراً منها 58055 مروية و5550 بعلية، بينما بلغت المساحة المزروعة 52541 هكتاراً منها 49097 مروية و3444 بعلية، بنسبة تنفيذ إجمالية 83 بالمئة.

وفيما يتعلق بوضع حقول القمح بالغاب ذكر القاسم، أن الجفاف وانحباس الأمطار كان لهما دور كبير في ضعف النمو وتقزم النبات وقلة الإشطاءات، الأمر الذي أدى إلى خروج الكثير من المساحات من الإنتاج وخاصة في المناطق البعلية، بالإضافة إلى توقع انخفاض في إنتاج المساحات المتبقية.

ولفت إلى أن الإنتاج المتوقع حسب التقديرات الأولية للدونم الواحد 115 كيلو في المساحات المروية، ونحو 75 كيلو في الدونم بالمساحات البعلية.

وأشار القاسم إلى أن الهيئة ممثلة بكوادرها الفنية في مديرية الثروة النباتية والأقسام الحقلية والوحدات الإرشادية ، تجري كشوفات وجولات فنية ميدانية وبشكل دوري ومستمر على الحقول الزراعية، وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة للفلاحين.
وفيما يتعلق بإصابة المحصول بالآفات أو الأمراض كشف القاسم، أنه لوحظ وجود إصابات في حقول القمح وخاصة بالنطاطات ودودة الزرع، وتم إجراء جولات ميدانية وتوجيه الفلاحين لتنفيذ عمليات المكافحة بالمبيدات المناسبة.

كما سُجِّلَ ظهورٌ لحشرة السونة ولكن انتشارها ضعيف ودون العتبة الاقتصادية، علماً أن المراقبة مستمرة لهذه الآفة.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock