العناوين الرئيسيةمحلي

مستلزمات كعك العيد رخيصة.. وربّات بيوت يفضلن تجهيزه منزلياً

قبيل عيد الأضحى المبارك، انهمكت ربّات بيوت في مدينة سلمية في تحضير كعك العيد منزلياً مستفيدات من تحسن الكهرباء نسبياً ومن انخفاض أسعار المواد.

وبيَّنت سعاد أن تحضير كعك العيد في المنزل أفضل بكثير من شرائه من المحال التجارية، إذ يمكنك معرفة نوعية المواد الداخلة بصناعة الكعك، وتقدير كميتها بالنسب التي ترغب، والكفيلة بإنتاج ذي مواصفات جيدة.

وقالت: الحمد لله في هذه الأيام الأسعار رخيصة فكيلو السكر بنحو 6 آلاف ليرة والسمنة بـ 22 ألفاً والطحين بـ 5 آلاف، ومدة وصل الكهرباء نحو ساعة بعد خمس ساعات قطع.

ورأت سلمى وهي موظفة٬ أن الجميل بتحضير كعك العيد في المنزل، هو البعد الاجتماعي والأسري، أي «لمة» الجيران أو الأسرة للتعاون في تحضير كميات مناسبة من الكعك، إضافة إلى عودة تنامي العادات الشعبية وتقاليد العيد، التي اندثر العديد منها فيما سبق نتيجة الغلاء الفاحش، أو تغير الظروف الاقتصادية والمجتمعية.

في حين كان للسيدة وصال وهي موظفة وأم لأربعة أولاد ، رأي مختلف عن سابقاتها، فهي ترى أن شراء كعك العيد وغيره من المعجنات الشعبية من المحال، أوفر وأريح، وخصوصاً في ظل تسابق المحال على تقديم عروض على كعك العيد.

وقالت: إذا كان متوافراً في السوق بكثرة ورخيصاً أيضاً فلماذا أتعب حالي !!.

وفي جولة لـ «الوطن» على العديد من المحال التي تُصنِّع كعك العيد أو تبيعه، سجلت سعر الكيلو ما بين 25 – 30 ألف ليرة.

وذكر عدد من أصحاب تلك المحال أن الإقبال جيد على منتوجاتهم، موضحين أن سعر الكيلو من المعجنات المُشكّلة نحو 30 ألف ليرة أيضاً.

ولفتوا إلى أن العروض على كعك العيد أسهمت بزيادة المبيعات، إذ تُفضّل أسر كثيرة شراءه جاهزاً على تصنيعه بالمنزل.

وذكر بعضهم أن بعض الأسر تُحضّر لهم مكونات الكعك وتطلب منهم تصنيعها لهم مقابل أجر محدد، كي لا تنتظر الكهرباء التي تأتي ساعة كل خمس ساعات، أو لتوافر الغاز إن كانت تملك أفراناً تعمل بهذا النوع من المشتقات النفطية.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock