مشاركة ناجحة لناشئي كرة اليد في بطولة آسيا

أنهى منتخبنا الوطني للناشئين مشاركته في البطولة الآسيوية التي استضافتها العاصمة الأردنية عمان بفوز عريض على الهند 51/25، وقبلها فاز على هونغ كونغ 36/31، وخسر بصعوبة أمام الصين 30/34، وكان منتخبنا فاز في الدور الأول على المالديف 65/19، وقبلها خسر أمام كوريا الجنوبية 36/26 وأمام إيران 44/22.
بكل المقاييس المشاركة كانت ناجحة وحققت الهدف منها، في الدرجة الأولى عرفنا موقعنا على خريطة اللعبة الآسيوية، وكسب منتخبنا جرعة احتكاكية مفيدة افتقدها في العقود الماضية، وعلينا أن نذكر أن كرة اليد أُغلقت بوجهها كل الأبواب في سنوات الظلام فحرمت من المشاركات الخارجية وأُجهز عليها، وها هي اليوم تستعيد عافيتها وتقدم لنا مواهب لامعة تنتظر الدعم والرعاية والاستمرارية.
منتخبنا وقع في مركز متوسط آسيوياً، وهو إنجاز بحد ذاته، ولأن الخطوة الأولى كانت ناجحة بكل المقاييس، فالخطوات القادمة لا شك أنها ستضع كرة اليد على الطريق الصحيح.
في البطولة العربية الأربعين التي استضافتها الكويت، جاء فريق الشباب بالمركز الثامن بعد خسارته الصعبة أمام نفط البصرة 41/40 وأمام الصلبيخات الكويتي 27/32، مع العلم أن فريق الشباب لعب ناقصاً من أربعة لاعبين في المباراتين الأخيرتين للإصابة، وجاء فريق الطليعة تاسعاً بفوزه على النواعير 27/26.
ناصر النجار