مطارق لندن أفلّت حديد الطليان

توج ويستهام الإنكليزي بطلاً لدوري المؤتمر الأوروبي بنسخته الثانية عقب فوزه على فيورنتينا الإيطالي بهدفين لهدف في النهائي الذي أقيم في العاصمة التشيكية براغ فاستعاد الفريق الملقب بالمطارق ذكريات المجد القاري بعد 58 عاماً ذلك أنه توج بطلاً لكأس الكؤوس الأوروبية عام 1965 وهو اللقب الوحيد بتاريخه.

وجاء الشوط الأول سلبياً بالنتيجة مع أفضلية واضحة للفريق الإيطالي الذي سجل فعلاً أواخره هدفاً ألغاه العودة إلى تقنية الفيديو المساعد، ساد الحذر أوساط الفريقين مع بعض الأحداث التي كادت تفسد أجواء المباراة بعدما رمت بعض الجماهير الإنكليزية بعض الأشياء إلى أرض الملعب فأصابت أحد لاعبي فيورنتينا وعدا ذلك غابت الفرص الحقيقية أمام المرميين، وفي الثاني تحشن أداء الإنكليز قليلاً مع أفضلية الطليان وفي الدقيقة 4 أعلن الجزائري سعيد بن رحمة تقدم ويستهام عبر ركلة جزاء أقرّها (الفار) بعد لمسة يد على بيراغي إلا أن فرحة أبناء العاصمة لندن ومدربهم مويس لم تستمر سوى خمس دقائق فقد أدرك بونافينتورا التعادل بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء، وحاول بعدها الفريقان الحسم لكن الكرات ذهبت هباء حتى الدقيقة الأخيرة، ففي الوقت الذي تجهّز الجميع للتمديد مرر لوكاس باكيتا كرة ذكية أمامية لزميله جارود بوين فسار بها الأخير منفرداً وسجل هدف الفوز لويستهام ليخلف روما الإيطالي صاحب اللقب الأول في المسابقة التي انطلقت في الموسم الماضي.

الوطن أون لاين – خالد عرنوس