اقتصادالعناوين الرئيسية

معرض دمشق الدولي هو إعلان نهاية العزلة الاقتصادية

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لؤي الأشقر في تصريح لـ ” الوطن” أن الدورة الحالية من فعاليات معرض دمشق الدولي الذي سيتم افتتاحه غداً تعد دورة ذات أهمية استثنائية، لكونها تأتي بعد التحرير وفي ظل ظروف اقتصادية دقيقة.
ورأى الأشقر أن حجم المشاركة الكبيرة من الشركات المحلية والأجنبية والعربية في فعاليات المعرض والذي قد يصل إلى حدود 800 شركة بينها 40 شركة أجنبية، و70 شركة عربية، إضافة إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي، دليل على عودة الثقة التدريجية بالبيئة الاقتصادية السورية، إذ إن مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات الأجنبية والعربية يدل على استعداد الشركاء الإقليميين والدوليين للتعاون التجاري والاستثماري مع سوريا مجدداً، كما أنها دليل ومؤشر واضح على كسر حالة العزلة الاقتصادية التي فُرضت على سوريا لسنوات، والبدء في مرحلة جديدة من الانفتاح الإقليمي والدولي، وتأكيد أهمية سوريا كمحور تجاري واستثماري في المنطقة، وخاصة مع موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتنوع قطاعاتها الإنتاجية، كما أنها فرصة حقيقية لعقد شراكات وتفاهمات في مجالات الصناعة، الزراعة، الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات.
واعتبر أن هذه المشاركة المتميزة للشركات العربية والدولية تعكس أيضاً رغبة دولية بالاطلاع على السوق السورية والإسهام في مرحلة إعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد.
وختم الأشقر بالقول إن الدورة الحالية ليست مجرد استعراض، بل هي منصة واقعية للتفاعل الاقتصادي، وبالتالي فإن النجاح في استثمارها سيُحدد جزءاً كبيراً من ملامح المرحلة الاقتصادية القادمة.
وكان مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمعارض عمر الحلاق قد أكد في تصريح سابق إنه تم حجز معظم الأجنحة من قبل شركات محلية وأجنبية وعربية، ليصل عدد المشاركات إلى قرابة 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية، و70 شركة عربية، إضافة إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي.

الوطن – رامز محفوظ

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock