معرض فني للأطفال واليافعين في خان أسعد باشا بدمشق

ضمن أجوائه التراثية الهادئة، بزغت فكرة إقامة معرض لأعمال ومشاركات بعض الموهوبين في خان أسعد باشا بدمشق، بتنظيم فريق “الأمل التطوعي”.
وتم خلال المعرض تقديم عدد من الأعمال التي عكست روح الموهبة لدى فئة كبيرة من الأطفال والشباب، مؤكدين أن أبناء هذا البلد يمتلكون مخزوناً ثقافياً وفنياً، فبدا في أعمالهم الأمل والإشراقة الجديدة ببلد شامخ في السماء يعُز أهله كشمس في وسط السماء.
وضم المعرض مساحة حرة للأطفال ليكتبوا ذكرياتهم في هذا المكان، وبعضَ ما سمعوه عنه، وكذلك مساحة حرة للحضور والزوار أيضاً.
وفي تصريح خاص لـ”الوطن”، أكدت المديرة العامة لفريق “الأمل” سميرة عبيدي أن المعرض عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية التي تجلت في أشكال لوحات ورسومات قدّمتها مجموعة من الأطفال واليافعين، فاسحين المجال لمن لا يجد طريقه للظهور لتقديم ما لديه، فقدّم هؤلاء أعمالاً مرسومة ومنحوتات ورموزاً من الثورة بأقلامهم، إضافة إلى الكثير من المصنوعات اليدوية البسيطة.
وأضافت: “تعمدنا مشاركة الأطفال في فعاليتنا، لأنها تحمل اسم “الأمل” لما لهم من دور كبير في بناء المستقبل والنهوض بسوريا الجديدة ونفض غبار التعب والألم، فهم مفعمون بالطاقة والحيوية والأفكار التي تلقوها خلال السنوات المنقضية، ونرى ذلك واضحاً في أعمالهم.
ولفتت المديرة التنفيذية لفريق “الأمل” آمال عبيدي إلى أن مهمة التشبيك مع الوزارات والجهات الرسمية المسؤولة ليست بالأمر السهل، وربما لا يلقي لها البعض بالاً، إلا أنها أخذت على عاتقها ذلك، في الوقت الذي يفتقد فيه الفريق أي تمويل ويعمل بشكل تطوعي بحت، علاوة على أنها تقوم بتدريب المشاركين في دورة قيادة الحاسب، مشيرة إلى أن كل عضو في الفريق يقوم بمهام عدة.
الوطن- مصعب أيوب