مع اقتراب موسم الاصطياف إلى الساحل.. الطريق الدولي من سراقب إلى أريحا بحاجة لصيانة طارئة

يحتاج الطريق الدولي حلب-اللاذقية في مقطعه المار من مدينة سراقب إلى مدينة أريحا إلى صيانة طارئة بسبب سوء حالته الفنية، خصوصاً مع اقتراب موسم الاصطياف إلى الساحل السوري وتوقع مضاعفة أعداد السيارات التي ستسلك الطريق.
وبامكان مرتادي الطريق السريع أن يلمسوا وبيسر أن المطبات والحفر الكبيرة و الكثيرة على امتداد ضفتيه، والتي تسببت بها قذائف النظام البائد نظراً لوقوع المنطقة على خطوط التماس، لا يمكن أن تجعله سريعاً أمام حركة سير المركبات التي تقصده للوصول إلى التفريعة الجديدة للأوتستراد الدولي من مقطعه الذي يصل أريحا باللاذقية.
“الوطن” سلكت الطريق الدولي من سراقب إلى أريحا، ولاحظت أنه، وإضافة إلى الحفر والمطبات، أن هناك وعورة في عبوره بنقاط عديدة لاسيما في المنطقة التي تلي مفرق بلدة الترنبة غرب سراقب، حيث كانت تقيم نقطة المراقبة الروسية قبل سقوط النظام البائد في كانون الأول الماضي، إذ يضيق الطريق لإغلاق جزء منه بالأتربة بشكل طولي، عدا وجود كتل خراسانية إسمنتية، كما كشطت الطبقة الزفتية بالكامل وخلّفت طريقاً ترابياً وعراً في المنطقة المشرفة على بلدة النيرب وتلك التي تسبقها وتليها، وعلى ضفتي الطريق لمسافة لا بأس بها.
وأكد سائقون ل “الوطن” أن الوقت الذي يستغرقونه لعبور المسافة من سراقب إلى أريحا (نحو ٢٠ كيلو متراً) هو الوقت ذاته لقطع المسافة من الطريق من حلب إلى سراقب (٧٠ كيلو متراً)، على الرغم من أن الثانية تزيد على ثلاثة أضعاف الأولى.
وطالبوا الجهات المعنية بالمسارعة بتعبيد الطريق لاختصار وقت المسافرين وللحيلولة دون وقوع حوادث سير، بعد زيادة حركة المرور عبره خلال عطلة عيد الفطر الماضية، وقبل حلول موسم الاصطياف في اللاذقية وطرطوس، كي لا يضطروا إلى ارتياد طريق حلب- حمص ثم طرطوس واللاذقية، الذي يزيد طوله بمقدار أكثر من ثلاثة أضعاف طول الأوتستراد الدولي حلب- اللاذقية.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو