مع عودة الباصات والسرافيس إلى العمل.. شوارع حلب تغص بالمتسوقين كما قبل “كورونا”
ازدحمت شوارح حلب بالسيارات والمارة مع سريان تطبيق قرار الفريق الحكومي بالسماح لوسائط النقل الجماعي باستئناف عملها اليوم الأحد على الخطوط ضمن المحافظة، وتحسن أداء النشاط الاقتصادي في أسواق المدينة بعد أيام من موافقة الفريق الحكومي على فتح الأسواق الشعبية والفعاليات والمحال التجارية والصناعية والخدمات كافة بشكل يومي من ٨ صباحا وحتى ٥ مساء.
ولعبت وسائط النقل الجماعي الدور الأبرز في عودة الحياة الى أسواق حلب، ولاسيما الأسواق الشعبية وتلك المتخصصة ببيع الألبسة مثل شارعي “الإكسبرس” و”عمر بن عبد العزيز” في حي الفرقان وشارع “الماركات” في حي الموكامبو وشوارع “التلل” و”القوتلي” و”النيل”، لتعود معها حالات الازدحام والتقارب المكاني إلى ما قبل وباء كورونا.
وشهد الوسط التجاري للمدينة والشوارع المحيطة به في أحياء الجميلية والإسماعيلية والفيض، إضافة إلى الشوارع المحيطة بمستديرة صلاح الدين وشوارع الأعظمية والفرقان والموكامبو والشارع الرئيسي في حي سيف الدولة، اكتظاظا كبيرا بالمتسوقين خصوصا في فترة ما بعد الظهيرة إلى فترة ما بعد العصر، وقال أحد المتسوقين لـ “الوطن”: “ذهبت كل إجراءات الفريق الحكومي المعني بمواجهة فيروس كورونا في مهب الريح مع فتح الأسواق وجميع الفعاليات التجارية والخدمية نهاراً والسماح بعودة الباصات والسرافيس إلى العمل، فلم يعد أحد يلتزم بوضع الكمامات أو الكفوف أو تعقيم الأيدي أو حتى التباعد الاجتماعي والمكاني في الأسواق وداخل المحال التجارية ومع باقي أفراد المجتمع”.
“تستغرق التوصيلة معي من مركز المدينة إلى الحي الثاني في منطقة الحمدانية قبل تشغيل سيارات النقل العام ثلث ساعة تقريبا، أما اليوم فاحتاجت التوصيلة ذاتها إلى ثلثي الساعة جراء حدوث الازدحامات والاختناقات المرورية في أكثر من مكان”، بحسب قول سائق تكسي أجرة لـ “الوطن”.
ووردت إلى “الوطن” شكاوي من ازدحام السرافيس وباصات النقل الداخلي العائدة للقطاع الخاص وحتى العام، بالركاب من دون التقيد بالاشتراطات الصحية بسبب إقبال معظم شرائح المجتمع عليها في تنقلاتهم واستغنائهم عن ركوب سيارات التكسي العمومي التي أرهقت كاهلهم في ظل زيادة متطلبات الحياة والإنفاق جراء ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
خالد زنكلو- ‘الوطن”.
