مفاضلة مركزية “عادلة” للدكتوراه.. وزير التعليم: تعزيز استقلالية الجامعات

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه سيتم تطبيق مفاضلة مركزية للدكتوراه “رقمية وعادلة وموثقة”.

وقررت الوزارة دمج جامعة حلب في المناطق المحررة مع جامعة حلب الأم دعماً لطلاب حلب الحرة بانضمامهم إلى “حلب”لما لها من مكانة عريقة وتصنيف دولي متميز، واعتباراً من 1 أيلول ستصبح جامعة حلب الحرة ضمن موازنة جامعة حلب الأم بشكل كامل.

وعن  أبرز القرارات والتوجهات خلال زيارة الوزير مروان الحلبي إلى حلب، أشارت الوزارة إلى التوجه لدمج الجامعات الخاصة التي لا تحقق المعايير الأكاديمية المطلوبة، ذاكرة أن كلية الطلب البشري ستنضم إلى جامعة حلب الأم لعدم استيفائها الشروط وحاجتها إلى التدريب السريري، كما أن كليتي طب الأسنان

والصيدلة ستبقيان في موقعهما في حال توفر الإمكانيات، أما في حال عدم توفرها فستدمجان على أن يبت بأمر باقي الكليات وفق ما تقرره اللجنة المكلفة دراسة الاندماج.

وبحسب وزارة التعليم العالي فإن حقوق أعضاء الهيئة التدريسية مصونة بالكامل ولأعضاء الهيئة التدريسية والفنية والإدارية الخيار بين العودة إلى جامعتهم الأم أو البقاء في جامعة حلب الأم.

ولفتت إلى أن موضوع الترفيه الأكاديمية مرتبط بآلية معادلة الشهادات الأكاديمية، مبينة العمل على تنفيذ صيانة شاملة لوحدات سكنية في جامعة حلب، على أن تكون جاهزة لاستقبال الطلاب اعتباراً من العام القادم.

وأكدت الوزارة دخول جامعة حلب لأول مرة في تصنيف التايمز العالمي، ما يدعم تطوير التعليم العالي في الجامعة وكشفت عن وجود سياسة لتطوير المخابر في الجامعات السورية بما في ذلك حلب، وضمن خطة الوزارة سيتم ربط الطالب بسوق العمل وتطوير مهاراته مع إعداد معجم للاحتياجات في كل جامعة سورية بما يشمل جامعة حلب.

هذا وقام وزير التعليم العالي بزيارة إلى حلب، حيث افتتح  خلال جولته على مشفى الأطفال والتوليد الجامعي، مركز الإخصاب المساعد، مؤكداً أن المركز يشكل إضافة نوعية للخدمات الطبية والتعليمية، ويسهم في تطوير برامج التدريب العملي والبحث العلمي في مجال طب الإنجاب.

والتقى الوزير محافظ حلب عزام الغريب، واطلع على واقع التعليم العالي في المحافظة، وتعزيز التعاون المشترك لدعم القطاع الجامعي، وتطوير الخدمات والبنية التحتية بما ينعكس إيجاباً على البيئة الأكاديمية والطلابية.

ولبحث التحديات التي تواجه الجامعات وطلابها، وتطوير خدماتها الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وضمان استدامة العملية الأكاديمية، التقى الوزير والمحافظ وفد جامعة حلب في المناطق المحررة ورؤساء الجامعات الخاصة في ريف حلب.

وناقش مجلس جامعة حلب، التحديات والصعوبات التي تواجه الجامعة والعملية الامتحانية، بمشاركة الوزير والمحافظ.

وأكد الوزير وضع خطة طموح على أربعة محاور تشمل تحديث المناهج ودعم البحث العلمي والاستثمار في الكادر البشري والتحول الرقمي والإدارة الذكية، مشيراً إلى العمل على دعم التعليم التقاني والمشافي الجامعية وتعزيز استقلالية الجامعات وتشجيع الابتكار والريادة وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وسوق العمل.

الوطن – فادي بك الشريف