عربي ودولي

مقتل متزعم ميليشيا «السلطان مراد» في أذربيجان بعد مقتل متزعمها السابق في ليبيا

بعد مقتل متزعم ميليشيا «فرقة السلطان مراد» الإرهابية الموالية للنظام التركي المرتزق السوري مراد أبو حمود العزيزي في ليبيا، أكدت الصحفية الأميركية، ليندسي سنيل، اليوم الإثنين، أن متزعم الميليشيات الجديد قتل خلال المعارك في إقليم ناغورني قره باخ بعد أن أرسله إلى هناك رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت الصحيفة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن فرقة السلطان مراد الإرهابية المسلحة الموالية للنظام التركي التي سبق أن حارب مسلحوها كمرتزقة في ليبيا، تحارب بأمر من أردوغان، الذي نقلهم لمناطق النزاع في إقليم قره باخ، للقتال في الصفوف الأذرية ضد أرمينيا.
ونشرت الصحفية الأميركية صورة لمن قالت إنه قائد الفرقة، دون أن تسميه، وهو يرتدي نظارات سوداء اللون، ويتوسط مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي العسكري.
وأرسل النظام التركي مئات المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية ضد القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باخ منذ أواخر أيلول الماضي، وقال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان أمس، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» إن هناك أدلة قاطعة على قيام النظام التركي بتجنيد ونقل مرتزقة سوريين إلى أذربيجان.
وأضاف باشينيان: «الآن هناك أدلة كاملة وشاملة لتجنيد الآلاف من المرتزقة في سورية ونقلهم من تركيا إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك ضد قره باخ».
كما نشر رئيس الحكومة على صفحته في «فيسبوك»، مقطع فيديو يظهر فيه مرتزقاً سورياً تم القبض عليه من وحدات جيش قره باخ.
وكشفت تقارير إعلامية، أواخر الشهر الماضي، ارتفاع عدد القتلى في صفوف المرتزقة الإرهابيين السوريين الموالين للنظام التركي، الذين يقاتلون إلى جانب أذربيجان في إقليم قره باخ، إلى أكثر من 230 قتيلاً منذ بداية الحرب في الإقليم.
ويأتي مقتل متزعم ميليشيا «فرقة السلطان مراد» الإرهابية في أذربيجان، بعد إعلان «الجيش الوطني الليبي» في 30 أيار الماضي مقتل متزعم الميليشيا المرتزق السوري مراد أبو حمود العزيزي، في اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن أرسل أردوغان آلاف المرتزقة الإرهابيين السوريين للقتال إلى جانب ميليشيات ما تسمى «حكومة الوفاق» الإخوانية ضد الجيش الوطني الليبي».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock