“ملائكة الرحمة” يطالبون إنصافهم من “الصحة” ونقابتهم

لم تجد أصوات “الممرضين والممرضات” آذان مصغية فترة النظام البائد في ظل التجاهل الواضح للعديد من المناشدات المحقة والمنصفة دون أي ردة فعل يمكن الحديث عنها سوى المماطلة والوعودالكاذبة بعيداً كل البعد عن الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في هذا القطاع كجنود مجهولين في الظل هضمت حقوقهم وغير مشار لإنجازاتهم.
مناشدات كثيرة وصلت “الوطن” تطالب المعنيين في وزارة الصحة ونقابة التمريض بإنصافهم والنظر بمطالبهم المحقة من ممرضين ومعاهد صحي، على صعيد التوصيف الوظيفي وتحديد المهام كلاً في قسمه واختصاصه، واعتبار هذه المهنة من المهن الخطرة فهم يتعرضون للعدوى ومخاطر الأشعة، مع ضرورة تفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين.
كما طلب ممرضون في شكواهم، إقرار الوجبات الغذائية للأعمال المجهدة والخطرة والمناوبين في المشافي والهيئات، ورفع
طبيعة العمل إلى 100% أسوة بالأطباء والأطباء المقمين والأشعة والأطراف الصناعيةوالصيادلة ومشافي الأورام وفنيي التخدير والمعالجة، إضافة إلى فصل التمريض عن الإطار الطبي، ونقل الممرضين إلى محافظاتهم ضمن الإمكانية وتوظيف الخريجين من كليات تمريض ومعاهد ورفد المشافي بالكوادر.
وأكدوا ضرورة منح التمريض طبيعة الاختصاص واللباس
وبدل العمل المجهد وبدل التنقل وبدل الخطورة والسهر وبدل الدوام في العطل الرسمية.
وناشدوا بإعادة النظر في قانون مهنة التمريض من حيث إحداث تغيير جذري في المدارس والكليات والأجور، ورفع
الحوافز والتكريم بشكل دائم، وإحداث صندوق تقاعد الممرضين ومنحهم راتباً تقاعدياً من النقابة وصناديق العجز والوفاة والحوادث والتكافل الاجتماعي وتأمين السكن للعاملين بقروض ميسرة، والعمل على إحداث طابع نقابة التمريض يعود ريعه للكوادر الصحية أسوة بنقابة الأطباء، وإعادة
المطالبة بتفعيل قانون الأعمال المجهدة أي السنة بسنة ونصف، وإعادة المطالبة بمنح بطاقة التأمين الصحي للمتقاعدين
الوطن – فادي بك الشريف