الرياضة

منتخبات المجموعة الرابعة لدوري أمم أوروبا

منتخبان كبيراًن وآخران طامحان تضمهم المجموعة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية بنسختها الثانية، الأولان هما بطلا العالم ما قبل النسخة الأخيرة وقد عاشا مونديالاً صعباً في روسيا، ونقصد المانشافت الألماني واللاروخا الإسباني وكلاهما رسب في امتحان النسخة الأولى من دوري الأمم، أما الآخران فهما الناتي السويسري والأصفر الأوكراني والأول بلغ نصف نهائي المسابقة الجديدة في حين الثاني يسعى لوضع قدم بين كبار القارة تحت قيادة المدرب الأسطورة شيفشينكو.

بالطبع يحتل المانشافت المركز الأول حسب الترشيحات رغم تراجعه في الآونة الأخيرة ولاسيما سقوطه المونديالي التاريخي وكذلك نتائجه المخيبة في دوري الأمم ذلك أن خبرة يواكيم لوف أقدم مدربي منتخبات أوروبا كافية لإعادة البسمة للكرة الألمانية في ظل وجود الخامات اللازمة لاسترداد السمعة العطرة لأفضل منتخبات القارة العجوز رغم غياب رباعي بايرن (نوير وغورتيسكا وغانابري وكيميش) عن الجولتين الأوليين ويعول لوف على خبرة كروس ودراكسلر وإيمري تشان وغوندوغان إضافة إلى فيرنر وهافيرتز والعائد ليروي ساني وكيرير وزوله، ويعتبر لوف المسابقة بمثابة استعداد مثالي لنهائيات اليورو.

ويمكن القول إن اللاروخا الإسباني هو المنافس الأول على صدارة المجموعة رغم أنه لم ينجح بذلك في النسخة الأولى وكذلك سجل نتائج مخيبة في المونديال الروسي وذلك استكمالاً للنتائج الجيدة في تصفيات يورو 2020 (8 انتصارات وتعادلين) وتتزامن بداية مشوار النسخة الثانية مع عودة المدرب لويس إنريكه الغائب منذ حزيران 2019 وقد أعاد ترتيب بعض الأوراق فاستدعى 6 لاعبين جدد منهم أنسو فاتي وفران توريس وميكيل مورينو إلا أنه مازال يعتمد على بعض لاعبي الخبرة مثل راموس وكارفاخال وبوسكيتس وجيرارد مورينو ودي خيا.

ويدخل المنتخب السويسري المسابقة بمعنويات كبيرة خاصة أنه بلغ نصف نهائي النسخة الأولى وقد احتفظ بمدربه بيتكوفيتش الذي احتفظ بدوره بكل العناصر تقريباً وبهم بلغ نهائياًت يورو بسجل جيد (7 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة)، أما المنتخب الأوكراني الصاعد إلى التصنيف الأول فيمكن القول إنه عازم على مباغتة الجميع تحت قيادة مدربه شيفشينكو الذي سجل نتائج رائعة منذ تسلمه المهمة قبل أربع سنوات.

«الوطن»- خالد عرنوس

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock