ونقلت “روسيا اليوم” عن بورديوجا قوله إن “الأعداد الدقيقة من هؤلاء المسلحين يصعب تحديدها”، لافتاً إلى أن هذه الأرقام تتراوح باستمرار بين ألفين و10 آلاف، “إذ يلقى عدد من هؤلاء المسلحين مصرعهم، بينما يعود آخرون إلى دولهم”.
وأضاف بورديوجا أن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أدخلت منظومة الرقابة على سيل المهاجرين القادمين من المناطق الساخنة، بما في ذلك سورية، بهدف رصد المسلحين العائدين إلى دولهم من مناطق القتال، مشيراً إلى أن هيئات الأمن في دول المنظمة تولي اهتماما خاصا إلى المهاجرين القادمين من سوريا واليمن وأفغانستان وليبيا والعراق.
وسبق أن أكد الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي أن نحو 10 آلاف من المسلحين المنحدرين من الدول الأعضاء في المنظمة يحاربون في سورية ضمن صفوف الجماعات المسلحة، مشيرا إلى توفر معلومات دقيقة عن نسبة مواطني كل من هذه الدول من مجموع هؤلاء المقاتلين.
يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في 15 أيار 1992 بهدف تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي على الأساس الجماعي، وتضم المنظمة 6 دول، هي روسيا وأرمينيا وكازاخستان وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان.
