من أعضاء مجلس الإفتاء الأعلى؟

شكّل الرئيس أحمد الشرع مجلس الإفتاء الأعلى الذي تضمن في عضويته 15 عالماً من خيرة علماء سوريا، والذين لهم باع طويل في الدعوة وتعليم مفاهيم الإسلام الصحيحة والسمحة.
يترأس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي، وهو داعية سوري بارز، كما أنه من أوائل من أيّد الثورة السورية التي انطلقت في عام ٢٠١١ وجهر بذلك على المنابر.
تعرّض الشيخ أسامة نتيجة تأييده للثورة للضرب الشديد من شبيحة النظام بعد هجوم عدد كبير من الشبيحة على مسجد عبد الكريم الرفاعي عند إحياء ليلة القدر عام ٢٠١١، تلقى تهديداً بالقتل ومُنع من الخطابة.
عيّن الشيخ الرفاعي مفتياً لسوريا في الخارج بعدما أقدم النظام على إلغاء هذا المنصب داخل سوريا، كما أنه انتخب رئيساً للمجلس الإسلامي.
عاد للبلاد بعد سقوط النظام في استقبال شعبي كبير في جامع والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي.
ولد الشيخ أسامة في عام ١٩٤٤ وهو حاصل على شهادة في قسم الأدب العربي من جامعة دمشق.
الشيخ محمد راتب النابلسي: وهو داعية بارز وله شعبية كبيرة بين السوريين، يعد الشيخ النابلسي من أوائل العلماء الذين أيّدوا الثورة السورية، تعرّض للكثير من الضغوط من النظام الساقط.
الشيخ النابلسي هو من مواليد دمشق عام ١٩٣٨ حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دبلن الإيرلندية، وإجازة في قسم اللغة العربية من جامعة دمشق.
للدكتور النابلسي آلاف المحاضرات، ولا سيما فيما يتعلق بالإعجاز العلمي للقرآن، عاد للبلاد مؤخراً بعد سقوط النظام باستقبال شعبي حاشد.
أما الشيخ محمد ابو الخير شكري فهو من مواليد دمشق عام 1961، من أسرة دمشقية عريقة في سوق ساروجة.
دخل كلية الدعوة الإسلامية “فرع دمشق” وتخرج فيها عام 1987، حاصل على شهادة في كلية الحقوق في جامعة دمشق، وتخرج فيها عام 1991، ونال لقب أستاذ في المحاماة من نقابة المحامين فرع دمشق عام 1994.
نال شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة منهاج القرآن الإسلامية في “لاهور- باكستان”.
كما نال شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية شعبة الفقه وأصوله من معهد الدعوة الجامعي للدراسات الإسلامية.
أما الشيخ نعيم عرقسوسي وهو عضو في المجلس الأعلى للإفتاء، وعضو اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف، وهو وخطيب في جامع الإيمان بدمشق بما يزيد على الثلاثين عاماً، وقد أسس فيه نهضة علمية ودعوية كبيرة.
يعد الشيخ نعيم من حفظة القرآن الكريم وأتقن القراءات العشر.
ولد الشيخ نعيم في دمشق عام1951 ونال إجازة في الأدب العربي من كلية الآداب جامعة دمشق سنة 1976، له جهود علمية واسعة، إذ شارك في تحقيق العديد من الكتب وخصوصاً في علم الحديث، إضافة إلى العديد من المؤلفات الأخرى.
يعد اليوم من كبار خطباء ودعاة دمشق وفي طليعة العلماء الربانيين.
أما الشيخ عبد الفتاح البزم فهو حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1970، ودراسات عليا في جامعة عين شمس بالقاهرة في اللغة العربية “النحو العربي”، إضافة إلى ماجستير في الشريعة، ودكتوراه في الفلسفة “العقيدة الإسلامية”، ودكتوراه ثانية في علم الحديث.
مفتي مدينة دمشق منذ 1993، وهو مدير “معهد الفتح الإسلامي” منذ 1983.
أما الدكتور خير الله طالب فهو من العلماء البارزين الذين أيّدوا الثورة السورية، عيّن رئيس هيئة الشام الإسلامية وعضو المجلس الإسلامي السوري.
ويعتبر الشيخ عبد الرحيم عطون من العلماء البارزين في الدعوة، ويعد من أوائل العلماء الذين أيّدوا الثورة السورية، تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في إدلب.
اعتقل الشيخ عطون عدة مرات على يد النظام المخلوع نتيجة مواقفه ومنهجه الذي انتهجه ضد هذا النظام.
أما الدكتور مظهر الويس فهو حاصل على شهادة الطب البشري في جامعة دمشق، قبل أن يلتحق بمعهد الفتح الإسلامي في قسم الفقه المقارن.
اعتقل في عام 2008، ثم أودع في سجن صيدنايا وحكم فيه لمدة ثلاث سنوات وبقي معتقلاً حتى 2013.
كان عضواً في مجلس شورى المجاهدين في المنطقة الشرقية والمتحدث الرسمي باسمه، كما كان من الأعضاء المؤسسين لمجلس شورى أهل العلم في الشام، إضافة إلى ذلك تولى مناصب ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ السورية كترؤسه للمجلس الأعلى للقضاء.
أما الدكتور أنس عيروط فقد عُيّن محافظاً لطرطوس بعد سقوط النظام، وعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي.
عيروط من مدينة بانياس بمحافظة طرطوس من مواليد عام 1971، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة دمشق، ونال الماجستير في الاقتصاد الإسلامي، والدكتوراه في التخصص ذاته من لبنان، وشغل منصب إمام وخطيب مسجد الرحمن في مدينة بانياس قبل الثورة السورية، والذي كان أحد مراكز الحراك الثوري خلال عامي 2011 و2012.
بعد بداية الثورة السورية عام 2011، كان من قادة الحراك الثوري في مدينة بانياس منذ المظاهرة الأولى. اعتقلته قوات النظام في 8 أيار 2011، ثم تولى رئاسة “مجلس قيادة الثورة في بانياس”.
انضم عيروط إلى المجلس الوطني السوري عند تأسيسه في 2 تشرين الأول عام 2011.
ويعد الشيخ أنس الموسى عالماً إسلامياً بارزاً، وهو من مواليد سورية حماة 1974.
حاز الشيخ أنس إجازة في الحديث الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير من جامعة يلوا في التخصص نفسه، فضلاً عن أنه مجاز في الهندسة من جامعة دمشق، لديه خبرة واسعة في تطوير التدريس والمناهج في المعاهد الإسلامية في سوريا وتركيا وغيرهما.
كما يعتبر الدكتور إبراهيم شاشو من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية والدينية السورية، وُلِد في مدينة حلب، المعروفة بتاريخها الثقافي العريق.
حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق عام 2000، ثم أكمل دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في المعاملات والمصارف الإسلامية عام 2011.
نشط خلال الثورة السورية في مجال القضاء الشرعي، إذ عمل في محكمة التمييز كقاضي معاملات، ثم عُيّن رئيساً للمكتب القضائي في الهيئة الشرعية في حلب عام 2014، ورئيساً لمحكمة حلب عام 2016.
وجرى تعيينه عميداً لكلية الشريعة في جامعة إدلب ومحاضراً فيها بين عامي 2015 و2017.
كما جرى تعيينه وزيراً للعدل ضمن حكومة الإنقاذ الأولى برئاسة محمد الشيخ في عام 2017، قبل أن يجدد له لولاية جديدة ضمن حكومة الإنقاذ الثانية برئاسة فواز هلال، ومن ثم جرى تعيينه وزيراً للأوقاف والدعوة والإرشاد ضمن الحكومة الثالثة برئاسة علي كده.
أما الدكتور إبراهيم الحسون فحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة المدينة المنورة وهو خريج هندسة معلومات، يعد من أوائل من أيد الثورة السورية، وكان سجيناً في صيدنايا.
ويعد الشيخ علاء الدين قصير من علماء حلب البارزين وهو من العلماء الذين استنكروا منذ البداية ممارسات النظام الساقط من سفك لدماء الأبرياء.
أما الدكتور محمد وهبي سليمان فهو عميد كلية أصول الدين فرع جامعة بلاد الشام في مجمع الشيخ أحمد كفتارو منذ عام ٢٠١١، ومدير قسم الدراسات والبحوث في دار الفكر بدمشق، وهو من مواليد دمشق عام ١٩٦٤.
الشيخ سهل جنيد وهو عضو رابطة العلماء السوريين، وأعلن الشيخ سهل جنيد موقفه المؤيد للثورة السورية منذ بداية الاحتجاجات السورية في 2011 وشارك في عدة بيانات تطالب بالإصلاح ونبذ العنف.
محمد منار حميجو – فادي بيك الشريف