محلي

من الحسكة.. مخلوف يدعو لخلق مشاريع جديدة والنداف يشدد على دعم “السورية للتجارة”

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة، المهندس حسين مخلوف، خلال اجتماعه اليوم برؤساء مجالس المدن والبلدات في محافظة الحسكة بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور، عاطف نداف، إن محافظة الحسكة كانت ولا تزال في دائرة الاهتمام الحكومي، لاسيما خلال هذه الفترة ومنذ اليوم الأول للعدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية.
وبيّن مخلوف أن السعي اليوم يقوم على تأمين الاحتياجات الضرورية في الجانبين الخدمي والإغاثي، موضحاً أنه تم تأمين ذلك بتضافر الجهود في الجهات المعنية والجمعيات الخيرية وفرع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية.
ودعا وزير الإدارة المحلية رؤساء الوحدات الإدارية للعمل على خلق مشاريع استثمارية لتعزيز إيراداتها، والإسراع إلى تقديم الخدمات الضرورية من طرق وجسور وصرف صحي وكافة المتطلبات لتأمين عودة خمسة ملايين مواطن إلى مدنهم وقراهم.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف نداف أنه “من خلال الجولة الاطلاعية على الأسواق لاحظنا توافر جميع المواد الغذائية واحتياجات الأهالي المعيشية على الرغم من ارتفاع أسعار جزء منها مقارنة بالمحافظات السورية الأخرى.”

وبيّن النداف أن صالات المبيع المباشر التابعة للسورية للتجارة والمنتشرة في مختلف أرجاء المحافظة تقوم بتوفير مختلف السلع التجارية وبأسعار منافسة، لافتاً إلى قيام الوزارة بدعم هذه الصالات بمختلف المواد من حيث الكمية والنوع وبأسعار تشجيعية.
من جانبه بيّن محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى أنه منذ اللحظات الأولى للعدوان التركي كثفت مؤسسات الدولة من جهودها بهدف استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وللأهالي المهجرين من مدنهم ومناطقهم وقراهم، مشيراً إلى أنه تم إيجاد مصدر مياه بديلة لمدينة الحسكة والريف الغربي عوضاً عن محطة علوك، التي استهدفت بنيران العدوان التركي، إضافة إلى صيانة الشبكات الكهربائية المتضررة والاستمرار بعمل المخابز لتأمين رغيف الخبز.
وأكد المحافظ أن كل المبالغ المادية المخصصة للمشاريع الخدمية لمجلس مدينتي الحسكة والقامشلي ودعم مشاريع الموازنة المستقلة تم الموافقة عليها.
من جانبهم دعا الحضور إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالواقع الخدمي ودعم المشاريع التنموية والنهوض بها وزيادة حجم المساعدات الإغاثية المقدمة للعوائل الوافدة والمهجرة جراء العدوان التركي على الأراضي السورية، والعمل على وضع مركز معالجة الأورام بمدينة القامشلي في الخدمة وتمويل الفلاحين بمستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم الشتوي، لاسيما تأمين القروض المالية.

دحام السلطان – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock