من الذي رفع أسعار الفروج.. قرار “الاقتصاد” بوقف استيراد المجمد أو الحر؟

بعد ارتفاع أسعار بيض المائدة بشكل مفاجئ حيث وصل طبق البيض وزن 1800  غرام و ما فوق إلى 33 ألف ليرة بعد أن كان يباع بحدود 23 ألفاً، شهدت أسعار الفروج في القنيطرة ارتفاعاً كبيراً ومفاجئاً و غير متوقع وبنسبة وصلت خلال يومين إلى  50 بالمئة، حيث كان يباع كيلو الشرحات ب 30 إلى 32 ألفاً و يوم أمس 42 ألفاً و اليوم 45 ألفاً والسعر مرشح للارتفاع في ظل غياب الرقابة من جهة و ارتفاع مستلزمات تربية الفروج من جهة ثانية .
وبرر العديد من أصحاب محلات بيع الفروج وغالبيتهم أصحاب مداجن ارتفاع أسعار الفروج بسبب موجة الحر و نفوق أعداد كبيرة من الطيور ، وخروج عدد من المداجن عن الإنتاج بسبب الخسائر و ارتفاع تكاليف الإنتاج.
في حين رأى بعض الباعة أن قرار 
وزارة الإقتصاد بمنع استيراد الفروج المجمد لحماية المنتج المحلي والذي لم يدخل حيز التنفيذ بعد،  زاد الضغط على السوق و هدد استقرار الأسعار .
و أكد صاحب مدجنة خاصة أن سعر الصوص عمر ساعه 2500 وكيلو  العلف 3300 وكل صوص يحتاج من 4 إلى 5 كيلوغرام من العلف حتى يصير فروجاً، عدا عن الدواء و اللقاحات و غيرها من المستلزمات، كذلك ارتفاع أسعار المعقمات لتعقيم منشآت الدواجن في فترة التربية بين الفوجين .
ورغم العدد الكبير للمداجن العاملة بالقنيطرة و البالغ 145 مدجنة فإن تذبذب أسعار 
الفروج وتبدل الأسعار بين يومين مثير للدهشة والاستغراب، و هذه المرة لن يصدق المواطن الأسطوانة المشروخة والتي يعزف عليها الكثير من المربين والتجار في زمن النظام البائد بارتفاع سعر الصرف والأعلاف و التي لم تعد تجدي نفعاً ، فسعر الصرف ثابت منذ مدة ، كما أن سعر الأعلاف في السوق المحلية أرخص من أسعار مؤسسة الأعلاف.
و الجدير ذكره أن الكثير من محلات الفروج الجاهز والشاورما ألغت عروضها بعد ارتفاع أسعار الفروج، بحجة أن كمية العرض انتهت ، و الحقيقة عكس ذلك فالمادة ارتفع سعرها في السوق.
الوطن – خالد خالد