العناوين الرئيسيةعربي ودولي

من بيروت.. ظريف: عدم استغلال الوضع الإنساني لفرض إملاءات.. وهيل:تحقيق الإصلاحات ومحاربة الفساد.. وبارلي: فرنسا إلى جانب لبنان

تشهد العاصمة اللبنانية اليوم الجمعة ازدحاماً دبلوماسياً، وتضج أروقتها الدبلوماسية بالكثير من التضامن مع لبنان وشعبه في فاجعة انفجار مرفأ بيروت وسط توحّد للأهداف واختلاف في النيات.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وبعد لقائه وزير الخارجية شربل وهبة، أكد حسبما ذكر موقع “النشرة”، على الموقف الثابت والدائم لإيران، التي تعتقد ” أن لبنان هو المؤهل ليأخذ القرارات المصيرية بشأن مستقبله والخيارات التي يريدها في المرحلة المقبلة “.
ونوه ظريف الذي وصل أمس إلى بيروت وسيلتقي العديد من المسؤولين اللبنانيين، بأن “لبنان هو الطرف الوحيد المخوّل له أن يقرر بهذا المجال، ولا ينبغي لأي طرف أجنبي أن يستغل الوضع المأساوي الذي يعاني منه طرف ما من أجل فرض إملاءاته عليه”.
وشدد ظريف على أن ” إيران تقف إلى جانب الخيارات الحرة التي يأخذها لبنان”.
ولفت ظريف إلى أنه تحدث “خلال اللقاء مع وهبة حول آفاق التعاون بين إيران ولبنان في هذه المرحلة من ناحية إعادة البناء والإعمار أو من ناحية المساعدة بتوفير الدواء والكهرباء أوفي كل المجالات الحيوية الأخرى”.
في المقابل، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل الذي يزور بيروت أيضاً، بعد لقائه الرئيس ميشال عون وقوف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب لبنان واللبنانيين في المحنة التي يواجهونها، لافتاً إلى توجيهات الرئيس الأميركي أن تكون الولايات المتحدة حاضرة للمساعدة.
وادعى هيل، أن بلاده لن تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي بل ستتعاون مع السلطات اللبنانية ومع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة لمساعدة لبنان وشعبه الذي يجب الإصغاء إليه والسهر على تحقيق تطلعاته.
وشدد هيل على “أهمية تحقيق الإصلاحات في البلاد والمضي في مكافحة الفساد”، معتبراً أن ذلك يفتح الباب أمام تحرير أموال مؤتمر “سيدر” والتعاون مع صندوق النقد الدولي لأن ذلك ما يحتاجه لبنان حالياً، وفي دلالة واضحة على التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للبنان.
من جانبها شددت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي من بيروت أيضاً أن فرنسا كانت وستبقى إلى جانب لبنان وخصوصاً بعد هذه الكارثة التي حصلت في مرفأ بيروت، لافتة إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بفتح خط جوي بين لبنان وفرنسا لتقديم المساعدات”.
وأكدت أن الرئيس الفرنسي يعتزم زيارة لبنان في الأول من أيلول، وقالت: “يجب على اللبنانيين تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة”.
“وكالات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock