منوعات

«موز إثيوبيا» قد يكون طوق نجاة لمواجهة نقص الغذاء

رأت دراسة حديثة أن الموز الحبشي “الإنست”، يمكن أن يكون غذاء ذا قيمة عالية، ويمكن أن يشكل طوق نجاة للبشر في مواجهة نقص الغذاء المتوقع في ظل تفشي أزمة التغير المناخي.

ويمكن لهذا النبات الذي يسميه السكان في إثيوبيا بـ “الموز المزيف”، لأنه يشبه فاكهة الموز إلى حد كبير، أن يوفر الغذاء لأكثر من 100 مليون إنسان، رغم أنه غير معروف خارج إثيوبيا، حيث يستخدمه السكان المحليون، لصنع وجبة الإفطار بخلطه بالحليب، كما يصنعون منه الخبز.

ويعد (الإنست) نبات عشبي معمر من فصيلة الموزيات، لكنه غير معروف في أي منطقة أخرى في العالم، باستثناء إقليم واحد في إثيوبيا.

وعلى الرغم من أن نبات “الموز الحبشي” يشكل مصدر غذاء مستمر لنحو 20 مليون إنسان في هذه المنطقة في إثيوبيا، إلا أنه غير معروف ولا تتم زراعته خارجها.

 

وأشارت الدراسة إلى أن هناك إمكانية لنشر زراعة الموز الحبشي في مساحات أكبر، خلال العقود الأربعة المقبلة، ليوفر الغذاء لنحو 100 مليون إنسان، ودعم الأمن الغذائي في إثيوبيا، ودول أفريقية أخرى، تعاني من مشاكل في وفرة الغذاء منها كينيا، وأوغندا، ورواندا.

 

وتشير التوقعات إلى أن التغير المناخي يؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، وتوفر الغذاء في قارة أفريقيا، ومناطق أخرى من العالم.

 

المصدر: بي بي سي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock