موسكو تكشف استخدام كييف لأساليب حرب محظورة

أعلن قائد قوات العملية العسكرية الخاصة سيرغي سوروفكين، عن انجازات العملية ميدانيا كاشفا استخدام نظام كييف لأساليب حرب محظورة، ودعوات الناتو تنفذ عمليات هجومية بغض النظر عن الضحايا.
وقال سوروفكين: “القوات المتحدة حاليا تقوم بتدابير لبناء القوة القتالية والعددية للتشكيلات والوحدات العسكرية، وإنشاء احتياطيات إضافية، وتجهيز الخطوط والمواقع الدفاعية على طول خط التماس بأكمله”.
وأضاف: “يتم تنفيذ ضربات بأسلحة عالية الدقة على المنشآت العسكرية والبنية التحتية للقوات الأوكرانية، باستخدام صواريخ كينجال”، مشيراً إلى امتلاك مجموعة واسعة من الأسلحة الجوية، حيث أن كل طلعة جوية تسهل مهام متعددة لضرب أهداف جوية وبرية.
وأكد سوروفكين أن لدى موسكو استراتيجية مختلفة. فالقائد الأعلى للجيش تحدث عن هذا بالفعل. حيث لا يسعى الجيش الروسي لتحقيق معدلات عالية من التقدم، بل يحاول أن يحمي كل جندي ويقضي بشكل منهجي على العدو المتقدم، مؤكدأ أن هذا الأمر لا يقلل فقط من الخسائر، بل ويقلل بشكل كبير من عدد الضحايا بين السكان المدنيين.
كما شدد الجنرال على أن الجيش الروسي سيضمن مغادرة المدنيين في الوقت المناسب من منطقة خيرسون، منوهاً إلى أن خطط وإجراءات القوات المسلحة الروسية فيما يتعلق بخيرسون ستعتمد على تطور الوضع العسكري التكتيكي.
ونوه سوروفكين إلى أن كييف تقوم بسحب جميع قوات الاحتياط للاختراق، بما في ذلك قوات الدفاعات الإقليمية الضعيفة، لافتاً إلى أن نظام كييف يستخدم أساليب حرب محظورة في منطقة المدينة وأن كييف تستعد لهجوم صاروخي ضخم على سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى ذلك، تدرس القوات الأوكرانية أيضا إمكانية توجيه ضربة صاروخية ومدفعية ضخمة على مركز مدينة خيرسون بشكل عشوائي.
هذا وشدد سوروفيكين على أن، “هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى تدمير البنية التحتية لمركز صناعي كبير وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف السكان المدنيين”، مشيرا إلى أن الناتو يطالب كييف بالهجوم بأي ثمن.
المصدر: وكالات