الرياضة

مونديال الأندية في علم الغيب

محمود قرقورا

عندما جرت بطولة أندية العالم عام ٢٠٠٠ بمشاركة ثمانية أندية خلافاً للمباراة الموسمية التي اعتادت اليابان استضافتها قبل ستين عاماً ظن المتابعون أنها نسخة عابرة.

وبالفعل عادت البطولة لتستمر وفق النمط القديم مباراة واحدة من عام ٢٠٠١ حتى ٢٠٠٤ ولكن الذي حصل بداية من نسخة ٢٠٠٥ أنها باتت تحت مظلة «الفيفا» بمشاركة أبطال القارات كلها وهذا أكثر عدلاً من قيام مباراة واحدة تجمع بطل الشامبيونزليغ مع بطل ليبرتادوريس مع أن اللقب لم يفارق أندية اليويفا والكونميبول.

إيماناً بالدور الذي لعبه الاتحاد الياباني في إطلاق البطولة أُعطي حق الاستضافة في النسخ الأولى مع فتح الباب أمام اتحادات أخرى للاستضافة فجرت البطولة لاحقاً في الإمارات وقطر والمغرب.

هذا العام تبدو الأمور ضبابية ومن المرجح عدم قيامها بسبب الروزنامة المزدحمة في كل القارات، ومن الجائز عدم الانتهاء من نسخ الموسم المنصرم حتى كانون الأول المقبل.

كما أن نسخة العام المقبل ٢٠٢١ من الصعب قيامها لضرورات إنهاء المسابقات المحلية مبكراً والسبب أن الموسم التالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣ لا بد أن ينتهي نصفه الأول قبل المونديال المتوقعة انطلاقته في تشرين الثاني.

ومن أجل ذلك لابد أن تكون ضربة البداية في منتصف تموز.

رئيس «الفيفا» انفانتينو يرى أن البطولة المجمعة ١٦ نادياً بداية من عام ٢٠٢٣ ستكون الحل المثالي بما يضمن مشاركة أندية عملاقة تجذب اهتمام وسائل الإعلام وتضمن تهافت الجهات الراعية.

حتى الآن لا يوجد قرار رسمي بإلغاء البطولة هذا العام، كما لم نسمع بإمكانية قيام مباراة واحدة كما في النظام السابق.. ولكن التأخر في إنجاز البطولات القارية يجعل غيابها هذا العام واقعاً مفروضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock