نتطلع في المستقبل القريب إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى وزير الداخلية: تطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية وإصدار 160 ألف جواز سفر

أكد وزير الداخلية أنس خطاب أنه سنبدأ في المرحلة الأولى بتطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية، وكذلك تجهيز قاعدة بيانات خاصة لمعالجة المعلومات والطلبات الواردة إلى الوزارة، مضيفاً: في المستقبل القريب سنقوم بإطلاق تطبيقات إلكترونية خدمية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، لتسهيل تقديم الخدمات إلى المواطنين بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف، وأنه تم عقد جلسات متنوعة مع مختصين في مجال التقنيات والبرمجيات.

وفيما يتعلق بإدارة المرور أعلن خطاب أنه تم عقد جلسة مع مدير إدارة المرور، وتم الاتفاق على الانتقال إلى الشكل الحديث في عمل المرور، وذلك عبر استخدام الكاميرات الذكية، وأجهزة رصد السرعة، وتتبع المخالفات وحوادث السير، كما تمت مناقشة الحلول الإسعافية للازدحامات الحاصلة في مدينة دمشق، وتجري حالياً دراسة هذه المقترحات عبر لجان مختصة.

وفيما يتعلق بعمل إدارة الهجرة والجوازات قال خطاب: كان من الواضح تركيز الكادر المكلف من قبل الوزارة على استمرار عمل هذه الإدارة من دون توقف منذ اللحظات الأولى لتحرير دمشق، ولا يسعنا إلا أن نشكرهم، حيث تم تجهيز الإدارة فوراً، مشيراً إلى أنه رغم الأضرار والحرائق التي أصابت مقرها الرئيسي، باشرت الإدارة عملها بعد ذلك، حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف جواز سفر، وتيسير آلاف المعاملات، وما يزال العمل جارياً لتطوير الإدارة، وذلك لما لها من ارتباط بمصالح الناس وشؤون حياتهم.

وأشار إلى أنه سيتم خلال العشرين يوماً القادمة تفعيل دائرة الشكاوى في مركز مدينة دمشق، وذلك لتسهيل وصول المراجعين وتلقي شكاواهم ومعالجتها وفق الأصول القانونية، مضيفاً: كما سيتم لاحقاً افتتاح فرع مماثل في مدينة حلب تخفيفاً عن الأهالي، على أن يتبع ذلك إنشاء فروع إضافية بشكل تدريجي لتغطية كل المحافظات.

وحول التعاون الدولي أكد خطاب أنه تم إرسال عدة بعثات تخصصية إلى عدد من الدول، للاطلاع على آخر ما وصلت إليه العلوم الشرطية والأمنية، مضيفاً: كما تشرفنا باستقبال عدة وفود، تم خلال الاجتماع معها بحث تطوير العمل الأمني والشرطي، والدورات اللازمة لذلك.

وتابع قائلاً: نتطلع في المستقبل القريب إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع كل الدول، وخصوصاً دول الجوار، في مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها محاربة تنظيم داعش، وضبط الحدود، والحد من انتشار المخدرات والجرائم المنظمة، وغيرها.

الوطن