نحو تنظيم المؤتمرات العلمية افتراضياً في عهد «كورونا».. و«رابطة العلوم العصبية» أنموذجاً

تدفع جائحة كورونا باتجاه عقد المؤتمرات العلمية، وخصوصاً التي تتطلب مشاركة خارجية افتراضياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤتمر «الرابطة السورية للعلوم العصبية» الذي سيعقد بعد غد الخميس أنموذج على سير وتنظيم الفعاليات العلمية مستقبلاً.

ويرى نائب رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية الدكتور محمد بسام حايك أنه بات من الضروري تدارك تبعات «كورونا» على صعيد استمرار العمل العلمي مع الأخذ بالاحتياطات والاشتراطات الصحية اللازمة «لأنه من غير المعروف، على وجه اليقين، متى يمكن تجاوز عواقب الجائحة التي يتعامل العالم معها على أنها ضيف ثقيل وخطير لابد من التعايش معه فترة طويلة».

وأضاف حايك: «من هذا المنطلق وبرعاية نقابة أطباء سورية، ستقيم رابطة العلوم العصبية المؤتمر الافتراضي الأول حول المستجدات في مرض الصرع السادسة من مساء بعد غد الخميس بتوقيت دمشق، حيث يمكن المشاركة وطرح الأسئلة عبر برنامج ZOOM: هنا

ولفت إلى أن من المشاركين في المؤتمر الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية المصرية لمكافحة فيروس كورونا «الذي يعدّ من خبراء الوبائيات على مستوى المنطقة العربية، وسيتحدث عن الصرع المعمم مجهول السبب، في حين سيلقي رئيس الرابطة السورية للأمراض العصبية الضوء حول آخر مستجدات الصرع عند كبار السن، على حين سيناقش الدكتور أحمد خليفة رئيس قسم العصبية والباطنية في مشفى دمشق مستجدات معالجة الصرع»، مشيراً إلى أن الرابطة العصبية من أوائل الروابط التي نظمت مؤتمراتها العلمية على الشبكة الإلكترونية محلياً، ودعا إلى دوران عجلة المؤتمرات والمناسبات العلمية على «النت» لمواصلة البحث العلمي مع تحقيق التباعد الجسدي في ظل الفيروس المستجد.

خالد زنكلو- «الوطن»