العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

وائل علوان لـ”الوطن”: اللقاء المُتوقّع للرئيسين الشرع وترامب سيحمل أهمية كبيرة لسوريا

اعتبر الباحث في مركز جسور للدراسات، وائل علوان، أن اللقاء المُتوقّع الذي سيجمع الرئيس أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 80،  سيحمل أهمية كبيرة بالنسبة لسوريا.

وفي تصريح لـ”الوطن”، أوضح علوان أن منصة الأمم المتحدة والجمعية العمومية واجتماعها تُمثّل فرصة مهمة جداً لسوريا الجديدة بتموضعها الجديد على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تُمثّل شريكاً رئيساً لأمن واستقرار المنطقة، وليس أمن واستقرار سوريا فقط، وبحضورها في الأمم المتحدة واللقاءات التي أجراها الرئيس الشرع هناك.

وبعدما لفت علوان إلى الكلمة المرتقبة مساء اليوم الأربعاء للرئيس الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اعتبر أن اللقاءات التي أجراها الرئيس الشرع هناك والبرامج الحوارية التي شارك فيها، أرسل من خلالها رسائل مهمة للداخل والخارج.

وأشار علوان إلى لقاءات مهمة أجراها الرئيس الشرع مع زعماء ومسؤولين من دول الاتحاد الأوروبي الذين قدّموا رؤية الاتحاد ودوله في الشراكة الاستراتيجية مع سوريا لتحقيق الاستقرار إقليمي ودولي.

ورأى الباحث في مركز جسور للدراسات، أن اللقاء الأهم في نيويورك سيكون بين الرئيس الشرع والرئيس الأميركي، وهو الثاني من نوعه بعد اللقاء الذي حصل بينهما في الرياض في أيار الماضي، والذي جاء بعد وعد رفع العقوبات، وكان بارقة أمل كبيرة بالنسبة لسوريا.

وأضاف: “اليوم اللقاء الثاني مع الرئيس الأميركي أيضا سيحمل أهمية كبيرة بالنسبة لسوريا، والانتقال من الوعد برفع العقوبات والوعد بإعطاء فرصة حقيقة لسوريا إلى أن يكون هذا الأمر مجدولاً زمنيّاً، وبالإجراءات العملية اللازمة والتي تحتاجها سوريا لتكون أولاً جزءاً من استقرار المنطقة وشريكاً في استقرار إقليمي ودولي، وثانياً لأن سوريا تستحق أن تأخذ فرصة للحياة”.

وتابع “اليوم الرئيس الشرع سيلتقي الرئيس الأميركي وستكون له كلمة، وأعتقد أن الرسائل التي قدّمها الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني عبر منصة نيويورك وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هي رسائل سوريا التي تتعامل اليوم مع المجتمع الإقليمي والدولي بشفافية عالية وبعملية وفاعلية وتُقدّم نفسها كشريك تتقاطع مصالحه مع مصالح إقليمية ودولية مبنية على الأمن والاستقرار والانتقال إلى الازدهار الاقتصادي والتنموي على مستوى المنطقة والعالم”.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock