سياسةعربي ودولي

واشنطن تتوعّد اللبنانيين بمزيد من «العقوبات» وعون يتحرك ليبني على الشيء مقتضاه

طلب الرئيس اللبناني «ميشيل عون» من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، إجراء اتصالات بالسفارة الأميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن.
وحسب موقع «النشرة» اللبناني، فإن تحرك الرئيس عون يأتي للاطلاع على الظروف التي أملت قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ليُبنى على الشيء مقتضاه.
تحرّك الرئيس اللبناني تزامن مع تصريحات أميركية جديدة تؤكد فيها واشنطن على مواصلتها فرض العقوبات ضد «حزب اللـه»، الذي لا تعتبره حزباً سياسياً.
المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث، قالت في حديث تلفزيوني: إن «الولايات المتحدة تسعى لمحاسبة الفاسدين في لبنان على أفعالهم، وتم استهداف هذه الشخصيات لأنها تمسّ المناصب الحكومية لمصلحة حزب اللـه، وهذا شيء غير مقبول، وسنواصل في هذه السياسة من أجل تحقيق مطالب الشعب اللبناني».
المتحدثة الأميركية، زعمت أن بلادها تعمل على جميع الأصعدة لمكافحة الفساد في لبنان، وأضافت: «هذه العقوبات هي جزء واحد من هذه السياسة».
وكانت الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن ما جرى هو البداية، والأسابيع المقبلة ستكون صادمة للشارع اللبناني، والعقوبات ستشمل من سمتهم «أكبر رموز الفساد ومؤيدي حزب اللـه» في لبنان.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock