ورشة تفاعلية للأطفال للتعريف بالهوية البصرية السوريّة الجديدة

نظّمت مديرية ثقافة دمشق ورشة تفاعلية للأطفال تحت عنوان “وطني.. هويتي”، بهدف تعريفهم بمفهومات بسيطة عن الهوية البصرية السوريّة الجديدة ودلالاتها، وارتباطها بالوطن والانتماء، وذلك انطلاقاً من الفن والخيال.
الورشة التي أشرفت عليها الفنانتان باسمة كيلو وحنان محمد، وبإدارة وتنسيق نوار الشاطر، احتضنها المركز الثقافي في أبو رمانة، واستهدفت فئة الأطفال ما بين 8 و12 سنة، وتركزت محاورها على رسومات وأشكال فنية من قبل الأطفال، وحكاية خيالية، أعقبها نقاش تفاعلي لاستخلاص العبر والنتائج.
وتحدثت القصة عن طائر خيالي يدعى “نوران” عاش في مدينة خيالية محمولة على الغيوم، ويحدث أن يُهدّد بلده خطر الاختفاء، وهو ما أخاف أهلها، فقرر الطائر أن يهب حياته لوطنه مقابل عودة الغيوم في سبيل إنقاذ مدينته.
ونسجت الشاطر حكاية الطائر في أذهان الأطفال، مرتكزةً على رمزية طائر الفينيق الخيالي، الذي ينهض بريش ذهبي من تحت الرماد رغم كل الكوارث كسوريا، إذ يرمز للشجاعة والبطولة والأمل والاستمرارية، بهدف توسيع مدارك الأطفال وطموحاتهم بالمستقبل.
الوطن