وزيرا الداخلية والعدل يتعهدان بمحاسبة المتورطين في قضية وفاة الشاب يوسف اللباد

أثارت وفاة الشاب يوسف اللباد مجموعة من ردود الفعل الشعبية والرسمية، ففي الإطار الشعبي تمت المطالبة في التحقيق في هذا الموضوع ومحاسبة المتورطين في حال أثبتت التحقيقات أنه تمت الإساءة للشاب والتسبب في وفاته.
وفي الوقت التي طالبت زوجته الجهات الرسمية بإعطاء الحق لزوجها وأولادها بالكشف عن ملابسات الجريمة، قدم وزير الداخلية أنس خطاب تعازيه لأهل الضحية وتعهد لهم في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، باتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة”.
وأشار إلى التزام الوزارة بإجراء تحقيق عادل وشفاف، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
كما قام وزير العدل بتوجيه النائب العام بمتابعة الموضوع ومحاسبة المتورطين وكشف الحقيقة كاملة.
في المقابل أثار البيان الذي نشره قائد الأمن الداخلي في دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة مجموعة من الاعتراضات ما بين مشكك في الرواية وما بين مؤمن بها، ولكن بشكل عام الموضوع قيد التحقيق، وزارة الداخلية وعدت في الكشف عن المزيد من الملابسات في حينها.
الوطن