محلي

وزير التربية خلال افتتاح مدرسة المتفوقين بالقنيطرة: النظام البوليسي الذي كان متبعاً بالتربية يجب إلغاؤه

أكد وزير التربية، دارم طباع، تطوير العملية التربوية والتوجه إلى اللامركزية، بدءاً من المعلم بالصف.
وشدد خلال لقائه الأسرة التربوية بالقنيطرة على تحسين الواقع المعيشي والرواتب والتعويضات للكادر التربوي ومنها طبيعة العمل وتعويض المناطق النائية لتحفيز المدرسين والمعلمين، مضيفاً: إن هناك معاناة حقيقية وواقعاً معيشياً صعباً يعيشه المعلم، وعلى أبناء القنيطرة المساعدة في استقرار العملية التربوية والتعليمية، لأنهم الأقدر على تطوير المحافظة والحكومة، وتابع: الوزارة هدفها المساعدة ورصد الاعتمادات اللازمة، ومؤخراً تمّ تحويل مبلغ مليون ليرة لكل مدرسة لتغطية نفقاتها.
وأشار إلى أن النظام البوليسي الذي كان متبعاً بالتربية يجب أن ينتهي فوراً، حيث ورد الكثير من التقارير على مدير التربية وحتى معاوني الوزير وكلها تم تجاهلها ومنح فرصة للجميع لإثبات وجودهم والقناعة الراسخة لديهم أنه لا يوجد فاسد بالتربية حتى يثبت العكس.
وأشار إلى أنه تم إعادة النظر بالمسابقات، ومنها انتقاء الموجهين حسب حاجة كل مدرسة، وأي تقصير من أي موجه اختصاصي سيتم فصله من العمل وعلى تربية القنيطرة إحداث شواغر لتعيين جميع الناجحين بمسابقة العقود الأخيرة.
ولفت طباع إلى أن ما يُصرف على التعليم المهني 70 بالمئة من موازنة التربية وعدد الطلاب نحو 55 ألف طالب، وتابع: لكن لا يجدون فرص عمل في السوق المحلية.
وأعطى مهلة لنهاية العام لتطوير التعليم المهني، وفي حال الفشل سيتحول إلى القطاع الصناعي الخاص لتولي أمور التعليم المهني.
ووافق طباع على افتتاح ورشات «صيانة السيارات» ضمن الثانويات والمعاهد الصناعية واستيفاء أجور الإصلاح أسوة بالقطاع الخاص وتسديد حصة الوزارة من العائدات.
ولفت إلى أنه كان يتم التحضير لمسابقة مستخدمين، لتغطية النقص بالمدارس ولكن رئاسة مجلس الوزراء طلبت التريث، لأن هناك نحو 47 ألف مسرح من الخدمة العسكرية سيتم تعيينهم بصفة مستخدمين وحصة الوزارة كبيرة.
ومن أبرز مطالب الأسرة التربوية بالقنيطرة تزويد الأبنية المدرسية بمبلغ 800 مليون، والتي تم تخصيصها لإعادة الإعمار، حيث لم تُخصص إلا بـ61 مليوناً، علماً أن هناك 80 مدرسة بحاجة لإعادة تأهيل وضرورة إحداث هندسة تطبيقية في المعهد الصناعي ومعالجة عزوف أصحاب الاختصاصات العلمية من خارج الملاك للتدريس بمدارس القنيطرة، بسبب انخفاض قيمة التكليف ومعالجة نقص الكادر الطبي بالصحة المدرسية ونقص الآليات وقدمها وكثرة أعطالها وصيانة المدارس المستأجرة بدمشق وزيادة كميات التدفئة للمدارس الواقعة على أرض المحافظة كونها باردة شتاء وكمية 125 ليتراً للشعبة الصفية غير كافية، ومعالجة نقص المنشطين اللاصفيين والاستعاضة عنهم بمعلم صف، وإعادة مراكز امتحانات الطلاب الأحرار الذكور لأرض المحافظة.
وكان الوزير قد افتتح مدرسة المتفوقين على أرض محافظة القنيطرة بمدينة البعث؛ مؤكداً أهمية مدارس المتفوقين التي تحتضن نخبة الطلبة المبدعين المتميزين لترعاهم وتنمّي لديهم البحث والإبداع والتفوق من خلال مناهج متطورة وأساليب تربوية حديثة وكوكبة من المدرسين المتميزين، موعزاً بتقديم كل الدعم لمدرسة المتفوقين، لتقوم بدورها الرائد المأمول منها بتربية المتفوقين وتجذير الإبداع والريادة في الطلبة الذين تعوّل عليهم الآمال الكبيرة.

خالد خالد – مراسل القنيطرة «الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock