العلاقات السورية الصينية

وزير الخارجية الصيني بدأ من الرياض جولة تشمل 6 دول … بكين تطلق مبادرة لأمن واستقرار الشرق الأوسط

كشف مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عن مبادرة من خمس نقاط لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وقال في حديث لوسائل إعلام سعودية من الرياض التي وصلها أمس في إطار جولة شرق أوسطية تشمل ست دول: «ندعو للاحترام المتبادل بين دول الشرق الأوسط».
وأكد وانغ يي أن بلاده تدعو لعدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً: «يجب دعم جهود دول المنطقة لضمان خلوها من الأسلحة النووية»، لافتاً إلى أهمية دعم جهود دول المنطقة في ما يتعلق بملفي سورية واليمن.
وزير الخارجية الصيني أعرب عن دعم بلاده للمبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن، معتبراً أنها تعكس جدية الرياض في حل الأزمة اليمنية، معرباً عن أمله بتنفيذ تلك المبادرة في أسرع وقت.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دعا وانغ يي إلى تحقيق حل الدولتين، مؤكداً أن بلاده ستوجه دعوات إلى شخصيات فلسطينية وإسرائيلية من أجل إجراء حوار في الصين.
وانغ يي كشف عن سعي بكين للتوصل لاتفاقية تجارة حرة مع دول الخليج، مشيراً إلى أن الصين تتعاون مع دول الشرق الأوسط في مجال لقاحات «كورونا».
ووصل وانغ يي إلى الرياض أمس، حيث التقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه «جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
كما التقى وانغ يي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبحث معه تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار.
وتشمل جولة وانغ يي، لقاء مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، كما تشمل، وفقاً لوكالة «شينخوا» تركيا، إيران، الإمارات، عُمان، البحرين، وتستمر ما بين 24 و30 آذار الجاري.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ في تصريح لها أول من أمس، أن الجولة التي يقوم بها وانغ يي إلى دول في الشرق الأوسط، تعكس اهتمام الصين البالغ بتطوير العلاقات مع دول المنطقة، وتدل على نية الصين الصادقة في تعميق التعاون المتبادل المنفعة مع هذه الدول.
ولفتت هوا تشونينغ إلى أن وانغ يي سيجري تواصلاً إستراتيجياً معمقاً مع الدول التي سيزورها، للدفع بتنفيذ التوافقات المهمة بين الرئيس شي جينبينغ وقادة هذه الدول، وتعزيز المواءمة بين المعادلة التنموية الجديدة للصين وبين الإستراتيجيات التنموية المهمة في هذه الدول، ودعم جهود دول المنطقة في مكافحة الجائحة وإنعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التعاون في بناء «الحزام والطريق» بجودة عالية، والبحث في سبل التعاون المتبادل المنفعة بين الجانبين، كما سيتبادل وانغ يي وجهات النظر مع هذه الدول حول شؤون المنطقة، وخاصة القضايا الساخنة، «بما يسهم بحكمة الصين في صيانة السلام في الشرق الأوسط».

المصدر – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock