العناوين الرئيسيةسياسةعربي ودولي

وزير الداخلية الإيراني يكشف خفايا الاحتجاجات الأخيرة

اعتبر وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن الإيرانيين يواجهون ما أسماهم “زعامات تخريبية” ينبغي التصدي لهم، مؤكدا أن هناك مواطنين إيرانيين قتلوا بالسلاح الأبيض والحجارة التي استخدمها “مثيرو الشغب” في الاحتجاجات الأخيرة.
وشدد الوزير الإيراني، خلال كلمة مطولة له اليوم حول الاحتجاجات والأحداث التي واجهتها بلاده مؤخرا، على أن إيران تعد من أكثر الدول مراعاة لحقوق مواطنيها، مشيرا إلى أن النظام الحاكم في طهران تعامل “بسعة صدر كبيرة في مواجهة أعمال الشغب والعنف”.
وحول ما جرى خلال الاحتجاجات، كشف الوزير الإيراني عن قيام “المشاغبين” بإحراق عامل في محطة لتعبئة الوقود لمجرد أنه طلب منهم عدم إضرام النار فيها، وتدمير أكثر من 300 سيارة عائدة للمواطنين، واستهداف مستودع كبير للوقود والسعي لتفجيره في منطقة مزدحمة بالسكان الأمر الذي كان من شأنه أن يقتل العشرات.
وأكد الوزير الإيراني أن بين “المشاغبين” مجرمون وأصحاب سوابق تلقوا دعما أمريكيا صهيونيا سعوديا لإثارة الشغب، وركزوا على استهداف البنى التحتية، واعتمدوا على التنقل كجماعات من محافظة إلى أخرى حيث وقعت أعمال الشغب في 4 محافظات فقط.
وأشار فضلي إلى أن السلطات الإيرانية لجأت إلى قطع الأنترنت لحماية المواطنين والبلاد، وذلك بسبب التحريض الأجنبي على العنف والشغب عبر الجوالات، وقيام وسائل الإعلام الأجنبية بالتحريض على ارتكاب أعمال الشغب والتخريب وشنها حربا نفسية ضد الشعب الإيراني.
ونوه الوزير الإيراني إلى وجود مشاكل متراكمة من الحكومات السابقة تعاني منها إيران، مؤكدا أن الشعب على اطلاع بشأنها، ومشددا على أن سلطات البلاد تسعى لتوفير الأمن والاستقرار رغم المشاكل الاقتصادية التي تواجهها.
وفي ختام كلمته أكد الوزير الإيراني أن “على المواطنين الاستعداد لمنازلة كبرى مع الأعداء خلال الانتخابات القادمة”.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock