وزير الداخلية يحث العاملين في الوزارة على المضيّ قُدُماً لتحقيق الاستقرار في كل ربوع سوريا

حث وزير الداخلية أنس خطاب اليوم الأحد جميع العاملين في الوزارة على المضيّ قُدُماً في سبيل تحقيق الاستقرار في كل ربوع سوريا، وإرساء واقعٍ جديدٍ ينعم فيه الأهالي بالأمن والأمان.
ونقلت الوزارة في قناتها على منصة “تلغرام” عن الوزير خطاب قوله: “منذ تسلُّمنا مهام وزارة الداخلية، عاهدنا السوريين جميعاً أن نلاحق مَن تسبّب لهم بالمآسي والآلام، وأن نقتصّ ممَّن أجرم بحق هذا الشعب الصابر الطيب”.
وأضاف الوزير خطاب: “ظنّ المجرمون أن الهروب ملاذ، وأن جرائمهم ستُنسى، لكن حقوق الشعب السوري لا تسقط، وكلّ يوم يمرّ يزيدنا إصراراً على ملاحقتهم حتى آخر مجرمٍ فيهم”.
وأوضح أن قيادات الأمن الداخلي في عدد من المحافظات ألقت القبض على رؤوس الفتنة الذين حاولوا زعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة، وذلك عبر استهداف الحواجز الأمنية وزرع العبوات الناسفة بين بيوت المدنيين، بعد أن استعادت سوريا عافيتها وعادت إليها الحياة.
وأكد الوزير خطاب، أن فِرَق الأمن الداخلي وقادتها لا يألون جهداً في القيام بواجبهم لفرض الاستقرار من جهة، وتحقيق العدالة الانتقالية من جهةٍ ثانية، ولا سيّما الأمن الداخلي في اللاذقية وطرطوس، موجهاً لهم جميعاً الشكر على هذه الجهود.
وأرفقت وزارة الداخلية تصريح الوزير خطاب بصور أبرز المجرمين الذين تم اعتقالهم خلال فترة ستين يوماً، وهم: وسيم الأسد، ثائر حسين، موفق حيدر، ميزر صفوان، رامي إسماعيل، فادي العفيس، إبراهيم نضال عثمان، عادل ريحان، دعاس حسن علي، مالك علي أبو صالح، الوضاح سهيل إسماعيل، رياض حمدو الشحادة.
الوطن