وزير داخلية لبنان: تنسيق أمني بيننا وبين سوريا ترعاه السعودية

أعلن وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، وجود تنسيق أمني مع سوريا برعاية سعودية، في مكافحة تهريب المخدرات، موضحاً أن عمليات تهريب المخدرات “لا طائفة لها ولا دين ولا منطقة”.
وفي مقابلة مع “العربية. نت”، قال الحجار: “هناك تنسيق دائم ووثيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ونظيراتها في السعودية، حيث لعبت المملكة دوراً محورياً مهماً، ليس فقط على صعيد التنسيق المباشر بين الأجهزة الأمنية في البلدين، بل أيضاً من خلال تسهيل التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في كل من لبنان وسوريا، عبر رعايتها واحتضانها لاجتماعات أمنية مشتركة، أسفرت عن نتائج إيجابية على مستوى العلاقات والتعاون في ملفات حساسة”.
وذكر أنه “تم إحباط العديد من عمليات التهريب إلى دول الخليج عبر الأردن، وأخرى إلى أستراليا مروراً بتركيا”، وقال: “تم تفكيك شبكة دولية، ويمكننا هنا القول إننا تمكّنا من قطع رأس الأفعى، في عملية نوعية ساهمت في حماية المجتمع اللبناني ومجتمعات الدول الشقيقة من خطر هذه الآفة”.
في السياق، تواصل سوريا جهودها الأمنية لمكافحة تهريب وتصنيع المخدرات، ولا سيما على الشريط الحدودي مع لبنان، إذ تمكّن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حمص بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في القصير، الأربعاء الماضي، من ضبط معدات تُستخدم في تصنيع مادة الكبتاغون على الشريط الحدودي مع لبنان في منطقة القصير.
وقبل ذلك، وتحديداً في آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة لحرس الحدود بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ضبطت شحنة تضم 60 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر كانت معدّة للتهريب إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية السورية في منطقة النبك – قرية فليطة.
كذلك، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، في الـ25 من حزيران الماضي، تنفيذ عملية أمنية “نوعية” بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السعودية، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في تجارة وترويج المواد المخدرة، وضبط أكثر من 100 ألف حبة “كبتاغون” كانت معدة للتهريب عبر الحدود.
وكالات