وفد برلماني أوروبي يطّلع على الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية قبيل اندحارها من مدينة القنيطرة المحررة
بيّن محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل السياسات العنصرية الإسرائيلية وعملية التخريب والتدمير الممنهج الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي قبيل اندحارها من مدينة القنيطرة وطالت دور العبادة والأماكن العامة ومنازل المواطنين وحتى الشجر والحجر، مشدداً خلال لقائه وفداً برلمانياً أوربياً على أن مدينة القنيطرة المحررة شاهد ودليل واضح على همجية وغطرسة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار خليل إلى معاناة أهلنا في الجولان السوري المحتل والإجراءات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم، ومنعهم من تسويق محاصيلهم ومنتجاتهم الزراعية والتواصل مع الأهل في الوطن الأم سورية، إضافة إلى وجود أسرى ومعتقلين سوريين في المعتقلات الإسرائيلية لرفضهم ممارسات سلطات الاحتلال بحق الجولان وأهله وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.
وقدم محافظ القنيطرة للوفد الاوربي شرحاً مفصلاً عن “الجولان” و”القنيطرة” سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحقيقة الأطماع الصهيونية مطالباً الوفد بنقل الصورة الحقيقة لهمجية الاحتلال الإسرائيلي وأدواته الإرهابية وإيصال حقيقة الكيان المصطنع وفضح ممارساته للبرلمان الأوروبي. وأكد أعضاء الوفد أن هدفهم من الزيارة نقل الواقع والصورة الحقيقية للممارسات الإسرائيلية إلى البرلمان الأوروبي، مؤكدين حق الشعب السوري في استعادة الجولان وكامل الأرض السورية المحتلة.
وكان الوفد الأوروبي قد زار مدينة القنيطرة المحررة واطلع على آثار الدمار الوحشي لمشفى الجولان وكنيسة الروم الأرثوذكس، كما زار معبر القنيطرة وساحة التحرير.
الوطن أون لاين
