اقتصادالعناوين الرئيسية

يحتل المرتبة الثانية بعد النفط والغاز بالأهمية الاقتصادية..فوسفات خنيفيس إلى العمل مجددا

بجهود وخبرات وطنية أعادت كوادر وزارة النفط والثروة المعدنية تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم خنيفيس في بادية تدمر وإقلاعه تجريبياً بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 ألف طن سنوياً.

المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية المهندس سمير الأسد أوضح أن الإقلاع التجريبي تم بعد انتهاء مرحلة إعادة تـأهيل المعمل الذي تم تدميره سابقا بشكل كامل من قبل الإرهابيين وأعيد بناؤه من جديد.

المعمل مخصص لإنتاج الفوسفات المجفف والمركز في منجم خنيفيس بطاقة إنتاج سنوية تبلغ نحو650 ألف طن، و يتم العمل لتطوير الإنتاج ليصل إلى 850 ألف طن سنوياً. كما بين الأسد.

ويستثمر الفوسفات حالياً من منجمين سطحيين هما الشرقية وخنيفيس ويقعان إلى الجنوب الغربي من مدينة تدمر على مسافة 45 و65 كم على التوالي حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية من المنجمين نحو 5ر3 ملايين طن قابلة للتصدير قسمها الأعظم من منجم الشرقية “حيث يستعمل جزء محدود منه داخلياً في صناعة الأسمدة الفوسفاتية “معمل سماد حمص” ويصدر القسم الأكبر إلى عدة دول عن طريق سكة الحديد التي تصل المناجم بمرفأ طرطوس”.

يذكر أن خام الفوسفات يحتل المرتبة الثانية بعد النفط والغاز من حيث الأهمية الاقتصادية من الموارد الطبيعية في القطر العربي السوري وتنتشر توضعاته الاساسية في المنطقة التدمرية

من الجدير ذكره أيضا أن مصانع الفوسفات تعرضت إلى تدمير ممنهج أدى الى تخريبها وخروجها عن العمل حيث تقوم وزارة النفط بإعادة تأهيل المصانع الخمسة في الشرقية وخنيفيس.

وحسبما ذكرت الوزراة على صفحتها الرسمية “فيسبوك”، وصلت نسب تنفيذ إعادة التأهيل الوسطية في كامل المصانع إلى حوالي 55% حيث تم الانتهاء من إعادة تأهيل خطي التجفيف في معمل الغسيل بطاقة 1.2 مليون طن /سنة وكذلك الانتهاء من إعادة تأهيل معمل خنيفيس .

ويبلغ الاحتياطي الجيولوجي للفوسفات في منطقة مناجم الشرقية حوالي 1.8 مليار طن تقوم الشركة العامة للفوسفات والمناجم باستثماره عبر كوادرها الوطنية.

كما يتم العمل بشكل مشترك مع شركات الدول الصديقة ضمن قطاع عمل مخصص لا تتجاوز نسبته 50% من مساحة العمل المخصصة للشركة العامة للفوسفات وحدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock