محلي

٢٠ مليون م٣ من مياه الفيضانات تصب في مخازين سد الباسل الجنوبي بالحسكة

أكد مدير الموارد المائية بالحسكة، المهندس عبد العزيز أمين، في تصريح لـ “الوطن أون لاين”، أن حجم مخازين المياه في سد الباسل الجنوبي “٢٥ كم جنوب الحسكة” ارتفعت عن الحجم السابق للتخزين، بزيادة ٢٠ مليون م٣ بفعل الفيضانات والسيول جراء الأمطار الغزيرة التي سقطت على المحافظة خلال أيام نهاية الأسبوع الماضي، ليصل حجم كمية المياه المخزّنة في السد اليوم إلى ١١٣ م٣.

وبيّن أمين أن تدفق الجريان في نهر الخابور وصل يوم أمس الأول الجمعة إلى ١١٠ م٣ في الثانية، وكان منسوب تدفقه مرشّحاً للزيادة، قبل أن ينخفض يوم أمس السبت في مدينة الحسكة إلى ٦٠ م٣ في الثانية، نتيجة لانخفاض تدفق المياه فيه، وفي بلدة تل تمر وصل تدفقه إلى ٣٠ م٣ في الثانية وفي وادي زركَان ١٠ م٣ في الثانية، وفي نهر الجرجب ٢٠ م٣ في الثانية، وفي نهر الجغجغ ٨ م٣ في الثانية، لافتاً إلى أن هذا التخزين سيكون له انعكاس إيجابي على مياه السد التي سيُقدّم منها ريّة سقاية كاملة للمزروعات الشتوية في ريف وبلدة العريشة ومدينة الشدادي وريفها، مشيراً إلى أن التخزين الأعظمي في السد يصل حجمه إلى ٦٠٥ ملايين م٣.

وفي سياق آخر أوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، إبراهيم عواد خلف، أنه ونتيجة لارتفاع مناسيب نهر الخابور جراء الفيضانات وعلى ضفتيه اليمنى واليسرى بحي الميريديان “وسط مدينة الحسكة”، وغمر مياهه لعدد من المنازل في الحي المشار إليه، ما أدى إلى مغادرة ٣٥ أسرة متضررة لمنازلها بفعل فيضان النهر، و١٥ أسرة أخرى بحي غويران وريف بلدة تل تمر “غرب الحسكة”، حيث وجه محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح اليوم، بعد أن قام بجولة تفقدية اطلاعية على منازل المواطنين المتضررة والقريبة من سرير النهر في حي الميريديان التي دخلتها المياه، نتيجة لارتفاع منسوب مياه نهر الخابور.

وأضاف خلف إن “المحافظ قام بتوجيه مجلس مدينة الحسكة ومديرية الدفاع المدني بالاستنفار التام والعمل على نقل الأهالي الذين دخلت المياه بيوتهم إلى جامع الحي واعتباره مركز إيواء مؤقتاً، كما وجه عن طريق مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، بتأمين كل المستلزمات الضرورية للأهالي الموجودين في مركز الإيواء من لباس وفرش وبطانيات ووجبات طعام ودواء وفريق طبي مشرف على المركز، إضافة إلى الحاجيات الضرورية الأخرى بشكل مباشر، وتأكيد الاستمرار بحالة الاستنفار الميداني التام والمراقبة للموقف والعمل على إخلاء الأهالي من جميع المنازل التي قد تغمرها المياه، كما دعا إلى تأكيد حالة الاستنفار التام والإشراف على مركز الإيواء المؤقت في الجامع، مؤكداً العمل على تأمين جميع المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الأهالي المقيمون في المركز حتى زوال أسباب الخطر وعودة الأوضاع إلى طبيعتها”.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock