محلي

16 محطة محروقات في حلب.. للريف الشرقي حصة منها

وافقت لجنة المحروقات في حلب على إعادة تفعيل محطة المحروقات ذات الترتيب رقم 16 في المحافظة في منطقة جبرين شرق حلب، الأمر الذي سيخفف من الازدحام على محطات المدينة.

وأتت موافقة اللجنة في اجتماعها اليوم الأحد برئاسة محافظ حلب حسين دياب بعد انتهاء أصحاب محطة الوقود في جبرين من أعمال الصيانة والتأهيل اللازمة والالتزام بالشروط الفنية المحددة.

وكانت اللجنة وافقت في 5 الجاري على تفعيل محطة وقود حي الشيخ سعيد ومركز محروقات بلدة الحاضر (70 كيلو متر شرق حلب)، وذلك بعد موافقتها على تشغيل 4 محطات في شارع بارون والمشارقة وفي محيط مستديرة الصاخور وفي بلدة تلعرن شرقي حلب، بحيث ارتفع عدد الكازيات المفتتحة في الأحياء المطهرة من المدينة إلى 4 كازيات.

وتشهد محطات المدينة والواقعة معظمها في الأحياء الغربية اختناقات بشكل مستمر، وخصوصاً عند تأخر وصول الصهاريج التي تحمل البنزين والمازوت، إلا أن افتتاح محطات في العرقوب وفي مدينة الشيخ نجار الصناعية وفي الريف كما في تلعرن والحاضر سيخفف من الطلب على المحروقات من محطات حلب والتي تذهب كميات كبيرة منها عبر اللجان الشعبية إلى الريف الشرقي للمتاجرة بها بأسعار مرتفعة.

وخلال اجتماع لجنة المحروقات، أشار محافظ حلب إلى أن زيادة عدد محطات الوقود الهدف منه “تسهيل حصول المواطنين على المحروقات ومنع حدوث الأزمات والاختناقات مع التأكيد على تشديد الرقابة على آلية التوزيع لمنع أي خلل أو فساد أو تلاعب”.

وتقرر في الاجتماع البدء بتوزيع المازوت المنزلي لأسر الشهداء والجرحى مباشرة على أن يتم توزيع المازوت المنزلي مطلع الشهر القادم. وجرى مناقشة الآلية التي ستوزع بموجبها اسطوانات الغاز المنزلية في الشتاء القادم للحؤول دون حدوث اختناقات. ووافت “المحروقات” على زيادة كمية المازوت المخصص للمزارعين على خلفية ارتفاع درجات الحرارة وخفض منسوب المياه وحاجة المحاصيل للري وخصوصاً القطن والخضروات.

حلب- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock