محلي

3610 سوري عادوا من منفذ كسب الحدودي مع تركيا منذ بداية العام

أعلن مصدر مسؤول في إدارة الهجرة والجوازات عن عودة 3610 سوريين من خلال منفذ كسب في ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا منذ بداية العام وحتى الآن، كاشفاً أن الأسبوع الماضي عاد 327 شخصاً من بينهم مهجرون.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد المصدر أن العودة تتم بشكل إفرادي من منفذ كسب وأنه بدأ عددهم يزداد شيئاً فشيئاً، مقدراً أعدادهم ما بين 20 إلى 30 عائداً يومياً.
ورأى المصدر أن تسهيل الإجراءات بعودة المهجرين ساهم بشكل كبير بازدياد أعداد العائدين ليس فقط من منفذ كسب بل أيضاً من المنافذ الأخرى الحدودية، موضحاً أنه يتم تسوية وضع من هاجر بطرق غير شرعية مباشرة على المنفذ الحدودي بناء على تعميم وزير الداخلية الأخير في هذا الخصوص.
وأضاف المصدر: عند دخول المجموعات المسلحة إلى منطقة ما فإن أهلها يحاولون الفرار إلى اخرى وفي أي اتجاه يكون مفتوحاً أمامهم، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها أشعرت المواطن العائد بالاطمئنان بالعودة إلى حضن الوطن.
وأشار المصدر إلى أنه نتيجة المعاملة الجيدة التي يتلقونها عند دخولهم زاد من هذا الاطمئنان والذي بدوره زاد عبره نسبة العودة ولو بشكل إفرادي حالياً من منفذ كسب، مشيراً إلى أن هناك عودة جماعية من منافذ حدودية أخرى وبنسب عالية مثل منفذ الدربوسية الحدودي مع لبنان وكذلك جديدة يابوس سواء من العائدين برغبتهم أم الذين ينسقون مع المفوضيات والذين يقطنون في مخيمات اللجوء.
ولفت المصدر إلى أن العائدين يعودون إلى قراهم وبلداتهم مباشرة، فالذي لم يهدم منزله يعود إليه مباشرة، مشيراً إلى أنه لا ينتظر على المنفذ الحدودي بل تتم مباشرة إجراءات عودته إلى منطقته وبشكل سريع وبإجراءات مبسطة.
وأشار المصدر إلى أن الهجرة تعمل بشكل يومي على تبسيط الإجراءات للمواطنين العائدين وفقاً لتعليمات وتوجيهات وزارة الداخلية، معتبراً أن الدولة في النهاية هي الأب والأم لكل مواطن سوري وهي تستوعب جميع مواطنيها.
وأصدر وزير الداخلية الشهر الماضي تعميماً أكد فيه تسهيل إجراءات عودة المهجرين عبر المنافذ الحدودية، فشدد على ضرورة التقيد بحسن استقبال الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن الذين غادروا البلاد عبر المعابر غير الرسمية وإلغاء الإجراء الإداري المعمم عنه سابقاً.
وخصوصاً أنه نتيجة الظروف الأمنية التي تعرضت لها البلاد اضطر الكثير من المواطنين لمغادرة القطر من غير المعابر الرسمية.

محمد منار حميجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock