55 فريقاً من طلاب جامعتي حماة والبعث في المسابقة البرمجية المحلية

انطلقت في جامعة البعث اليوم المسابقة البرمجية الجامعية المحلية بموسمها الحادي عشر للعام 2024 ، بمشاركة 55 فريقاً من طلاب كليات جامعتي حماة والبعث.
وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أهمية هذه المسابقة التي يشارك فيها 165 طالباً وطالبة ضمن 55 فريقاً، بحيث تواجه الفرق المشاركة عدة تحديات خلال المسابقة وعليها إيجاد حلول تقنية وعملية عن طريق حل الخوارزميات الحاسوبية بمهارات برمجية سريعة لمدة 3 ساعات ، وهذا ما يعزز الإبداع والابتكار ويطور أداء المشاركين تحت الضغط، ليكونوا مؤهلين وقادرين على حل المشكلات في العديد من القطاعات والمؤسسات.
وبيَّنَ لـ “الوطن أون لاين” أن الجامعة تضع كل إمكاناتها لنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها في تنمية المهارات البرمجية والتحليل المنطقي.
وتمنى للفرق المشاركة التوفيق والنجاح، وخاصة أن جامعة البعث حققت أرقاماً قياسية في المسابقات البرمجية في المواسم السابقة، واستطاعت تحصيل نتائج على المستوى الإقليمي و العالمي، ورفع اسم سورية عالياً في سماء العالم.
ولفت إلى أن جامعة البعث ستستضيف المسابقة البرمجية الوطنية بتاريخ 13إلى 14 من شهر آب القادم.
ومن جانبه، ذكر رئيس جامعة حماة الدكتور عبد الرزاق سالم أنها المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة حماة في المسابقة البرمجية، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الطلاب، ونجاحهم فيها وتفوقهم سيكونان حافزاً لزملائهم على المشاركة الأوسع في المسابقات المقبلة.
وبيَّن لـ « الوطن أون لاين” أن التفاعل كان جيداً والتركيز أثناء المسابقة في غاية الأهمية للوصول إلى النتائج الأفضل التي تنتظرها الجامعة من أبنائها الطلبة.
ومن جهته ، بيَّنَ عميد كلية الهندسة المعلوماتية ومنسق جامعة البعث للمسابقة البرمجية، الدكتور علي الحاتم أن المسابقة تخص كل طلاب الجامعة بجميع الاختصاصات الجامعية ممن لهم اهتمام بالبرمجة وكيفية التعامل مع المسائل.
وأوضح أن المسابقة البرمجية المحلية هي المرحلة الأولى من أربع مراحل يمر بها المتسابقون للوصول إلى النهائيات العالمية، حيث تكون المرحلة الأولى على المستوى المحلي BCPC ، والثانية على المستوى الوطني SCPC ، والثالثة على مستوى الوطن العربي ACPC ، و الأخيرة هي العالمية ICPC، علماً أن نظام المسابقة لهذا العام هو ترشيح فريق واحد من كل عشرة فرق مشاركة.
وذكرت منسقة جامعة حماة للمسابقة لمى السبع ، أن المشاركة الأولى لجامعة حماة في المسابقة البرمجية بنحو 5 فرق، وستكون حافزاً لمشاركة المزيد من الفرق في الأعوام القادمة والوصول إلى مستوى متقدم على الصعيد الوطني والعربي والعالمي.
ولفتت إلى أن للمسابقة أهمية فكرية في تنمية الفكر البرمجي لدى الشباب الجامعي، ومساعدتهم للوصول إلى حلول منطقية بمدة قصيرة.
ورأت الطالبة ميس شربيك من فريق Matching code وطلاب السنة الثانية الهندسة المعلوماتية، أن المسابقة البرمجية تدعم الفكر البرمجي وتساعد في تطوير مهارات الطلاب في التحليل المنطقي لحل أي مشكلة حياتية، وخاصةً مع انتشار ثقافة البرمجة حول العالم والتطور الهائل الذي تشهده مجالاتها.
وعبر الطالب عمار ألفين من فريق طلاب السنة الأولى الهندسة المعلوماتية عن سعادته بالمشاركة للمرة الأولى في المسابقة البرمجية الجامعية، مشيراً إلى أنه كان سابقاً ضمن الفرق المشاركة في المسابقة البرمجية لليافعين، وقد تأهل من خلالها للمسابقة البرمجية على مستوى الوطن العربي.
وبين الطالب يزن خليل من طلاب الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث ، أن هذه المشاركة هي الثانية له في المسابقة، وأن مجالها لا يساعد في حل المسائل البرمجية فقط، وإنما في حل مختلف المشكلات الحياتية.
حماة- مراسل الوطن