اقتصادالعناوين الرئيسية

83796 طناً إنتاج سوريا من الفستق الحلبي

بيَّنَ مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة المهندس عادل هواش لـ«الوطن»، أن التقديرات النهائية لموسم 2024 من الذهب الأحمر نحو 83796 طناً في حين كانت التقديرات الأولية نحو  77301 طن.

وأوضح أن شجرة الفستق الحلبي تتصدر مكانة مهمة بين أشجار الفاكهة في الجمهورية العربية السورية، حيث تبلغ المساحة المزروعة نحو 60595 هكتاراً، وبهذا تشكل ستة بالمئة من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة، بعدد أشجار كلي  9705900 شجرة، المثمر منها 7635900 شجرة.

وتشكل المساحة المروية من الفستق الحلبي تقريباً عشرة بالمئة من المساحة الكلية المزروعة، وتعد محافظة حلب الأولى من حيث المساحة المزروعة، وبعدها حماة ثم إدلب ثم ريف دمشق، وانتشرت زراعته مؤخراً في محافظات حمص والسويداء ودرعا.

وعن بيانات التصدير لموسم 2024، ذكر أنه تم تصدير 2207722 كيلو من الفستق القلب، ونحو 263776 كيلو من الفستق بقشره وكذلك 207753 كيلو من الفستق الأخضر إلى عدد من الدول العربية وبحسب الترتيب الآتي: مصر والسعودية والأردن والجزائر وسلطنة عمان والكويت وقطر، وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية مثل: ألمانيا وأندونيسيا والهند ورومانيا وفنزويلا وماليزيا والسويد.

وعن أسعار هذا المحصول في السوق المحلية قال: سعر الكيلو من الفستق الأخضر 3,6 دولارات، ومن القلب28.17 دولاراً، ومن الفستق المسحوب ما بين 8.5 – 10دولارات.

وعن واقع الزراعة والإنتاج أضاف هواش: على الرغم من أن زراعة الفستق الحلبي في سوريا تعود لزمن بعيد، إلا أن الإنتاج لم يصل للمستويات المنشودة، ويعزى ذلك للعديد من الأسباب منها انخفاض مستوى دخل المزارعين الذي أدى لعدم قدرتهم على تقديم الخدمات الزراعية بالشكل الأمثل، وتدهور عدد كبير من البساتين التي هجرها أصحابها خلال سنوات الثورة، وكانت خاضعة لقانون الاستثمار الجائر من قبل النظام البائد، ما أدى لتضرر الأشجار بشكل كبير وخروج قسم منها من الإنتاج، نتيجة الجفاف والتهجير الممنهج للمزارعين من مناطقهم وعمليات القطع والحرق للأشجار، ما سبب تدهورها على مدار أعوام الثورة، وهو ما أدى لانتشار الأمراض والآفات أيضاً، ومن أهم هذه الآفات حشرة «الكابنودس» العنيدة التي دمرت الكثير من الأشجار وخصوصاً في ريفي حماة وإدلب.

وعن دور المكتب – ومقره بحماة – في دعم المزارعين ورعاية هذه الزراعة كشف هواش بعد التحرير يحاول المكتب بدعم من وزارة الزراعة إعادة تفعيل دوره في الاهتمام بشجرة الفستق الحلبي بشكل عام، والتعاون مع الجهات الدولية والمنظمات الفاعلة لإعادة تأهيل البساتين ودعم المزارع، والحصول على إحصاءات ومعلومات حقيقية وواقعية من أجل بناء قاعدة بيانات صحيحة، تعتمد عليها جميع المشاريع الخاصة بشجرة الفستق الحلبي، بالإضافة إلى إصدار شهادات المنشأ الخاصة بالتصدير وحصر الكميات المُصدَّرة وتقدير الإنتاج ومتابعة الجولات الميدانية والأيام الحقلية على البساتين والمزارعين.

 

حماةـ محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock