محلي

توزيع ٦٠ ألف أسطوانة غاز بريف دمشق إلى الآن

أكد مدير فرع ريف دمشق في السورية للتجارة محمد العمري لـ”الوطن اون لاين” أنه خلال أزمة الغاز تم توزيع ٦٠ألف أسطوانة في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه تم التوزيع في داريا وكفربطنا وسقبا وجسرين وعين ترما وزملكا وبيت سوا ودوما، بواسطة ٣ سيارات بالتنسيق مع مديرية الغاز بدمشق وريفها لاستلام الكميات من عدرا والقطيفة، ويتم توزيعها بإشراف مجالس البلدان ومجالس المدن.

وأشار العمري إلى أنه كان يعاني من صعوبات في توزيع الغاز كون المنطقة واسعة والجميع متوجه فقط إلى السورية للتجارة، ولكن بعد أن تم التوسع بالتوزيع عن طريق مفوضين من البلديات ذاتها بسيارات تتم مراقبتها لتنتشر في البلدات والقرى وتغطي قسم منها، مما خفف من العبء و زاد التدخل، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد أسطوانات الغاز التي توزع يومياً من ٩٠٠ أسطوانة إلى ٣٠٠٠ أسطوانة، لافتاً إلى أن خوف الناس من فقدان الغاز واقتنائهم أكثر من أسطوانة أثر على الكميات المحددة، مشيراً إلى أن التوزيع من السورية للتجارة لا يكون بشكل فردي للتخلص من المحسوبيات.

من جهة ثانية، نفى العمري وجود أي ارتفاع في أسعار البضائع في صالات السورية للتجارة في ريف دمشق، لافتاً إلى القيام بجولات مستمرة من قبل مدير الفرع أو الدوائر المختصة مثل دائرة منافذ البيع والدائرة التجارية ودائرة التسويق الزراعي والحيواني ودائرة الحسابات والرقابة الداخلية، لتغطية جميع الصالات والتأكد من الأسعار المعممة ومنع التلاعب في أي سعر والتأكد من توفر المواد، لتكون أسعارها أقل من السوق ، كون المؤسسة تشتري كميات كبيرة من المواد الأساسية من المنتجين والمستوردين مباشرة دون حلقات الوساطة، بنسب ربح ضئيلة تغطي نفقات النقل والتحميل  والتنزيل وهامش ربح بسيط يصل إلى 3%، لافتاً أنه وفي حال وجود أي تلاعب بالأسعار يعاقب البائع ويحال إلى الرقابة الداخلية، ويعاد الفرق إلى الشاري في حال تم التوصل إليه.

وأكد العمري أن كافة البضائع يتم تصريفها ولا يوجد أي كساد بها، وخاصة المواد الأساسية منها، كما يتم رفد المخازن والمستودعات بتلك المواد لتأمينها بالصالات، لافتاً إلى وجود ٩٦ صالة بيع منتشرة بالبلدان والمدن والقرى.

وكشف مدير فرع ريف دمشق عن خطة المؤسسة في عام ٢٠١٩، حيث ستكون خطة المبيعات ٧ مليارات ليرة، وتأمين المواد باستمرار ورفد الصالات بها بشكل مستمر بالتنسيق مع الإدارة العامة للمؤسسة، لكي تؤمن احتياجات الفروع من المواد الأساسية، أما ما تبقى فيتم تأمينه عن طريق إدارة الفرع، لافتاً إلى خطة المؤسسة الدائمة في التوسع للوصول إلى أصغر قرية إن أمكن.

وأشار العمري إلى أن الربح التجاري لفرع ريف دمشق كان ٣٠٠مليون ليرة في عام ٢٠١٨.

جلنار العلي – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock