من الميدان

مقتل “الساروت” يزلزل كيان الميليشيات الإرهابية

تسبب مقتل الإرهابي عبد الباسط الساروت الملقب بـ “بلبل الثورة” بانهيار معنوي ونفسي كبير أصاب جسم التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحماة، وانعكس على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وضمن مواقعهم الإلكترونية ووسائل إعلامهم.

وأعلنت ميليشيا “جيش العزة” مقتل الساروت الذي كان يشغل أحد المراكز القيادية فيها، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين في ريف حماة الشمالي أثناء الهجمات الإرهابية المتتالية على مواقع الجيش السوري.

وانتشر مقطع فيديو لجثة الساروت التي قيل إنها نقلت للأراضي التركية قبل إعلان مقتله اليوم، فيما كثفت المواقع الإلكترونية المعارضة من موادها المكتوبة والمصورة التي تنعى الساروت.

وبمقتل الإرهابي الساروت فقدت الميليشيات الإرهابية في ريفي حماة وإدلب إحدى أكثر الشخصيات المحفزة لعناصرها من أجل مهاجمة مواقع الجيش السوري وقصف البلدات والقرى في ريف حماة وأحياء مدينة حماة.

وكان الإرهابي عبد الباسط الساروت، من أوائل الأشخاص الذين رددوا الهتافات التكفيرية والتحقوا بركب العمليات المسلحة ضد مؤسسات الدولة ومارسوا ترويع المواطنين في مدينة حمص قبل أن يخرج منها ضمن اتفاق إلى ريف حمص الشمالي عام 2014.

وأعلن الساروت مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي الذي رفض بيعته باعتبارها “غير كاملة”، قبل أن يخرج باتجاه إدلب ومنها إلى تركيا ويعود أخيرا إلى ريف حماة الشمالي حيث التحق بميليشيا “جيش العزة” وقتل بنيران الجيش السوري في المعارك الأخيرة.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock