محلي

معظم المحامين يحصلون قوت يومهم فقط.. وقلة أتعابهم تتجاوز 10 ملايين

أعلن رئيس فرع نقابة المحامين في دمشق عبد الحكيم السعدي عن وجود حالات لبعض المحامين تقاضوا مبالغ مالية كبيرة لقاء أتعابهم تجاوزت بعضها 10 ملايين ليرة، مؤكداً أنه تتم معالجة هذه الحالات عبر الطريق القانوني وأنه تم إصدار قرارات من النقابة باسترداد مبالغ تم أخذها من دون وجه حق.
وفي تصريح لـ«الوطن» رأى السعدي أن هناك جهلاً في قانون تنظيم مهنة المحامين والنظام الداخلي لدى بعض المواطنين ضارباً مثلاً أن هناك مواطنين يشتكون على المحامي بأنه لم يهتم بالدعوى وتقاضى مبلغاً كبيراً ظناً أنه يجب أن يحاكم مسلكياً إلا أنه أثناء النظر في الشكوى يتبين أن المحامي حضر الجلسات وهناك وكالة منظمة ومن ثم يتم نصح المواطن برفع دعوى استرداد أتعاب باعتبار أنه أفضل له.
وأكد السعدي أن عدد المحامين الذين يحاكمون في تهمة التزوير في دمشق لا يتجاوز أصابع اليد ومن ثم لا يمكن أن نقول عنهم مزورون لأن القاعدة القانونية تقول: «المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، معتبراً أن التزوير يحتاج إلى خبرة عملية وفنية ومن ثم لا يمكن القول عن كل محام تقدمت بحقه شكوى أنه مزور حتى يصدر قرار قضائي قطعي في حقه.
وكشف السعدي أن عدد المحامين في دمشق أكثر من 8 آلاف، مؤكداً أن العدد كان أكثر من 10 آلاف محام إلا أنه تم شطب نحو ألفين منهم لأمور مالية ومغادرة البلد من دون إذن النقابة وعلة الغياب، مشيراً إلى أن أغلبية المحامين يحصّلون فقط قوت يومهم.
وأعرب السعدي عن أمله أن يكون هناك تطور في العمل القضائي ويتم تقديم صورة أفضل من الصورة السابقة، لافتاً إلى أن النقابة قريبة من العمل القضائي.
وفيما يتعلق بانتخابات فروع النقابة القادمة أكد السعدي أنه لم يتم تحديد موعد انتخابات الفروع بعد، موضحاً أن موعد انتخابات الفروع في سورية يقررها المجلس المركزي يفوضه النقيب وكل فرع على حدة.
وأشار السعدي إلى أنه تبدأ الدورة الانتخابية في نهاية الشهر التاسع ويتم توزيع الفروع في هذه الأيام من النقيب، موضحاً أن القانون نص على أنه قبل خمسة عشر يوماً يتم فتح باب الترشيح ولمدة خمسة أيام.
وأضاف السعدي: يتم خلال يومين قبول الطلبات وفي حال تم رفض طلب المرشح يتم منحه مهلة 24 ساعة للطعن في طلبه المرفوض.
وأكد السعدي أنه بعد شهر من انتهاء انتخابات الفروع والأعضاء المتممين للمؤتمر العام ينعقد المؤتمر العام لينتخب أعضاء المجلس المركزي النقيب، مشيراً إلى أنه لم يتم بعد تحديد المواعيد الحقيقية الواردة في القانون للانتخابات، ومتوقعاً أن يكون هناك إقبال من المحامين.
ولفت السعدي إلى أن هناك نشاطات متواصلة لنقابة دمشق وأنها على تواصل مع المحامين سواء في المؤتمرات أم المنتسبين الجدد وغير ذلك من النشاطات.

محمد منار حميجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock