محلي

جهود لانفراج أزمات حلب الخدمية قريباً

وعلم “الوطن أون لاين” من مصدر خاص في محافظة حلب أن ورش صيانة محطة مياه قرية عين البيضا، التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري وتغذي مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة، استطاعت دخولها بعد الحصول على إذن من الجيش بهدف إصلاحها مقابل ضخ التنظيم لمياه الشرب المتوقفة منذ 28 يوماً من منطقة الخفسة إلى حلب.

وتوقع المصدر أن تتمكن ورش الصيانة من إصلاح أعطال مخطة ضخ عين البيضا خلال وقت ليس بالطويل بعد الكشف عن أضرارها وتأمين قطع التبديل اللازمة وإدخال كميات من الكلور لتعقيم مياه الشرب في المحطة على أن يبدأ الضخ من محطة الخفسة إلى محطة سليمان الحلبي في مدينة حلب عقب ضخ المياه إلى الباب.

وأكد مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن أون لاين” أن جهود كبيرة بذلت لتوجه إحدى المبادرات الأهلية إلى قرية عطشانة في ريف حماة الشمالي بغية التوصل مع المسلحين إلى اتفاق يف ي بوصل خط الكهرباء 250 ميغا الذي جرى تأمينه من حماة إلى حلب وحالت المجموعات الإرهابية دون وصوله إلى المدينة لخلاف على نسب الحصول على التغذية الكهربائية التي ستستجرها.

ومضى أكثر من 8 أشهر على انقطاع التيار الكهربائي عن حلب التي تتغذى بالكهرباء حالياً بالخط الخدمي ذي الاستطاعة الضعيفة الوارد عبر طريق خناصر وهو يتعرض لأعطال مستمرة نظراً لتركيبه على شبكة قديمة يجري العمل على صيانة بعض أجزائها في انتظار الانتهاء من مد خط الـ 400 ميغا عبر الطريق ذاته والذي يحتاج إلى 10 أشهر لتجهيزه، ما سيوفر الكهرباء بشكل كاف للمدينة التي تتغذى بمولدات الأمبير من طريق القطاع الخاص الذي يتلاعب بمشتركيه ويغبنهم حقهم بالحصول على الكهرباء بسعر مقبول.

وإثر وصول كميات جيدة من البنزين إلى حلب مساء أمس الخميس، فتحت محطات الوقود أبوابها أمام السيارات التي تحسنت حركتها بشكل ملحوظ في شوارع المدينة بعد اختفاء المادة منها وارتفاع ثمن ليترها في السوق السوداء إلى 700 ليرة سورية على حين من المقرر أن تزود مولدات الأمبير بنصف احتياجاتها من المازوت اليوم الجمعة لتواصل عملها المعتاد في توفير الكهرباء للمدينة ولو بعدد ساعات أقل من 10 ساعات وفق شروط ترخيصها مع المحافظة.

وانخفضت اليوم أسعار الخضار والفواكه التي ترد حلب من المحافظات الأخرى وخصصاً من الساحل السوري بعد توفير المازوت للشاحنات التي تستجرها بينما لا يزال سائقو تكسي الأجرة والسرافيس يتقاضون أجوراً زائدة لنقل الركاب بذريعة أنهم يشترون البنزين والمازوت من السوق السوداء في الوقت الذي يمتنع أصحاب صهاريج وخزانات المياه عن خفض سعر نقلها متمسكين بالحجة ذاتها إلى أن استمرار وصول المشتقات النفطية إلى حلب سيحسن الوضع تدريجياً ليرجع إلى سابق عهده بنهاية الأسبوع القادم الموعد المضروب لحل أزمة المشتقات نهائياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock