سياسةعربي ودولي

مقتل 5 متظاهرين وعنصر أمن في بغداد

قتل 5 أشخاص، على الأقل، في اشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر وقوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد.

وخرج عشرات آلاف العراقيين احتجاجا على الفساد الحكومي، وللمطالبة بإجراء تعديلات على المفوضية التي تشرف على الانتخابات.

واندلعت الاشتباكات بعدما حاول المتظاهرون عبور جسر يصل إلى المنطقة الخضراء، التي توجد بها معظم المقار الحكومية الرئيسية والبعثات الدبلوماسية.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، كما تفيد تقارير بسماع دوي إطلاق نار خلال الاشتباكات، وقالت وزارة الداخلية إن أحد عناصر الأمن قتل فيما جرح سبعة آخرون خلال الاشتباكات.

وأصدر مقتدى الصدر بيانا اتهم فيه جهات مجهولة باستعمال “القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل”، داعيا الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري لإنقاذ المتظاهرين السلميين.

وحمل الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية ما حصل، محذرا من أن “رد الثوار سيكون أقوى في المرة القادمة”.

ودعا الصدر المتظاهرين إلى “الانسحاب التكتيكي إلى إشعار آخر، حفاظا على دماء الأبرياء وإنقاذها من الإرهاب الحكومي” حسب تعبير البيان.

ويهدد التيار الصدري باللجوء إلى خيارات تصعيدية ضد الحكومة والبرلمان، إن لم يتم تغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.

وردد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام العراقية هتافات تندد بالحكومة الحالية التي وصفوها بـ “الفاسدة” ودعوا الى رحيلها، كما رددوا هتافات مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي سياق آخر أفادت  وسائل إعلام عراقية، بأن ستة صواريخ سقطوا على المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock