أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية وإيران هما الدولتان الوحيدتان اللتان وقفتا إلى جانب اللبنانيين خلال مقاومتهم للعدو الإسرائيلي قبل تحرير كامل جنوب لبنان عام 2000.
واعتبر نصر الله خلال خطاب ألقاه اليوم الخميس 25 أيار في ذكرى يوم تحرير جنوب البلاد، “أن الاستقبال العظيم الذي أبدته السعودية للرئيس الأمريكي ترامب وإقامتها مركزا لمناهضة الإرهاب، كان في سبيل إبعاد تهمة دعم داعش والقاعدة عن نفسها، والتي باتت غير خافية على أحد في العالم”.
وبالنسبة لما سمي “إعلان الرياض” أكد السيد حسن نصر الله “أنه إعلان أميركي – سعودي بامتياز، وجميع قادة الدول الذين حضروا الاجتماع في الرياض لم يكونوا على علم بمخرجاته وإنما سمعوها من وسائل الإعلام فقط”.
وشدد الأمين العام لحزب الله أن ما صدر عن مؤتمر الرياض لن يكون له انعكاسات على الوضع في لبنان، مشيرا إلى أن الخلافات على الملفات الإقليمية بين الفرقاء اللبنانيين لا تؤثر على الاستقرار داخل البلاد.
الوطن أون لاين
