سوريةسياسة

«أستانا5» ما زال مؤجلاً.. وواشنطن تصف تنسيقها مع موسكو بالإيجابي

رجح الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون دول الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن تنطلق الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا حول سورية بداية شهر تموز المقبل، وسط محاولات قطرية لاستدراك مواقفها من سورية، وتأكيد أميركي أن التنسيق مع روسيا بشأن الأزمة في سورية «يسير بشكل إيجابي».

وأوضح بوغدانوف في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس، أنه «تجري الآن محادثات مع إيران وتركيا لإجراء جولة جديدة من اجتماع أستانا حول سورية بعد شهر رمضان»، مبيناً أن «جولة أخرى من المحادثات ستجري في جنيف بعد اجتماع أستانا مباشرة».

من جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع حاكم السعودية سلمان بن عبد العزيز عن أسفه لأن وضع أزمة قطر «لا يفضي إلى توحيد الجهود المشتركة للتوصل إلى تسوية في سورية»، على حين أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة صحفية أن «الرئيس (بشار) الأسد لن يقف بين روسيا وقطر، وأن الهدف المشترك في المستقبل القريب هو إنهاء التصعيد في سورية»، مشيراً إلى أنه «من أجل حل النزاع السوري يجب أن تتعاون جميع الأطراف لأن كلاً من قطر وروسيا في حاجة إلى سورية موحدة وليس إلى سورية مقسمة، والأولوية المشتركة هي الاستقرار والأمن في المنطقة»، كما نقل عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد قطر لدعم لقاء أستانا واستعدادها لتقديم المساعدة الممكنة لإنجاحها، بما في ذلك اتصالاتهم على الأرض».

بموازاة ذلك توقع «مركز يروشليم لدراسة الجمهور والدولة» الإسرائيلي، أن انحياز تركيا إلى جانب قطر في الصراع الدائر مع السعودية والتقارب الكبير بين الرياض والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة سيغري صناع القرار في الرياض بتغيير مواقفهم من الشأن السوري، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن تنسيق بلاده مع روسيا بشأن الأزمة في سورية «يسير بشكل إيجابي»، وفقاً لـ«سانا»، التي نقلت إقرار «وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في تصريح أمس نقلته «رويترز» بوجود قوات أميركية على الأراضي السورية في خرق فاضح للمواثيق والقوانين الدولية».

في الأثناء أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في تصريح له على هامش لقائه رئيس مركز الأبحاث في البرلمان السويدي غونار فرس أمس، بحسب وكالة «سانا»، أن التعاون بين الجيشين السوري والعراقي على الحدود بين البلدين يشكل انتصاراً استراتيجياً لمحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، مشيراً إلى إخفاق المخطط الأميركي في سورية والعراق.

الوطن- وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock