سوريةسياسة

نصر الله: نحن أمام نصر كبير.. ومفاوضات الخروج جارية بالتوازي مع العمليات العسكرية ضد “النصرة”

أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن مفاوضات جدية بدأت أمس مع من تبقى من مسؤولي تنظيم النصرة الإرهابي في جرد عرسال بوساطة جهة رسمية لبنانية للخروج من المنطقة، مشيرا إلى أن الإرهابيين مازالوا بعيدين عن الواقع ويحاولون فرض الشروط.

قائد المقاومة أكد خلال خطابه اليوم 26 تموز، بمناسبة الانتصار في جرد عرسال، أن الوقت ليس في مصلحة الإرهابيين وأن العمليات العسكرية تسير على خط متواز مع المفاوضات.

ووجه السيد حسن نصر الله التحية في مستهل خطابه للفلسطينيين المدافعين عن المسجد الأقصى في وجه الإجراءات القمعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، كما وجه التحية للجيشين السوري واللبناني بمناسبة اقتراب عيد الجيش في 1 آب المقبل وبارك تضحياتهما وانتصاراتهما في وجه الإرهاب، مؤكدا أن قرار المعركة هو ذاتي اتخذ بعد اتصالات مع القيادة السورية ولا يمت بصلة للتطورات الإقليمية والدولية.

وفيما يخص هدف المعركة ضد إرهابيي النصرة في جرود عرسال وفليطة على الجانبين السوري واللبناني أوضح نصر الله أن المعركة قامت لإخراج التنظيم الإرهابي من المناطق التي يحتلها رغم أن مسلحيه تحصنوا فيها منذ سنوات وحفروا الأنفاق ولم تنقصهم المواد الغذائية أو الطبية، ورغم ذلك حقق الجيش السوري والمقاومة انتصارا كبيرا خلال 48 ساعة.

وثمن نصر الله دور الجيش اللبناني الذي حافظ على خط تماس طويل مع الإرهابيين ومنع تسللهم باتجاه مخيمات النازحين السوريين أو بلدة عرسال ما سهل عمل المقاومة، مؤكدا أن المقاومة مستعدة مباشرة لتسليم كل المواقع المحررة للجيش اللبناني.

واعتبر الأمين العام لحزب الله أن قرار مسلحي “سرايا أهل الشام” بالانسحاب من المعركة منذ انطلاقها كان صائبا، مشيرا إلى أن المقاومة سهلت انسحابهم وهي ملتزمة بتسوية خروجهم من المنطقة.

وطالب نصر الله الجمهور بعدم استعجال المقاومة لإعلان النصر، مؤكدا أنه طالب القادة الميدانيين بتقدم مدروس للحفاظ على أرواح المدنيين في المخيمات التي يحاول من تبقى من إرهابيي النصرة اللجوء إليها واتخاذهم دروعا بشرية.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock